أشار المدرب الوطني لكرة القدم عدنان إبراهيم إلى أن كفة المنتخبين الإسباني والمغربي هما الأرجح في الظفر بنتيجة الفوز من خلال لقائهما مع نظيرهما البرتغالي والإيراني، على أن يخرج المنتخب المصري بنتيجة التعادل على أقل تقدير أمام أوروغواي.

وقال إبراهيم في تصريح لـ “البلاد سبورت” في المباراة الأولى التي تجمع مصر والأوروغواي، إن المنتخب المنتمي إلى أميركا الجنوبية يعتبر من الفرق القوية، ويقدم مستويات عالية ويمتلك لاعبين محترفين في أوروبا من الطراز الثقيل، ولكن هذا لا يمنع لاعبي “الفراعنة” من الظهور الجيد ومقارعة خصمه والخروج بنتيجة إيجابية. مضيفا أن المنتخب المصري هو الآخر يمتلك لاعبين على مستوى عالٍ على كافة الخطوط، وإذا تحققت مشاركة نجمه محمد صلاح في المباراة فإن ذلك سيعطي دافع للمصريين بمجاراة الأوروغواي، والخروج بنتيجة التعادل على أقل تقدير يعتبر مكسب كبير إذا ما ذكرنا أن الخصم هو الأوروغواي.

وبين عدنان الملقب بـ “القناص” أن المنتخب المغربي يمتلك الأفضلية في تحقيق الفوز الأول على نظيره الإيراني بفضل الإمكانات الفنية المتمثلة في لاعبيه المحترفين بالخارج، وأيضاً للقوة البدنية والخبرة الميدانية بفضل احتكاكهم في البطولات والمباريات الإفريقية. موضحا أن المنتخب الإيراني سيعاني كثيرا في مباراة اليوم، خصوصا أنه لم يعد كالسابق بتلك القوة والهيبة والأسماء الرنانة.

وحول اللقاء الأخير، يرى “القناص” أن مواجهة إسبانيا مع البرتغال أشبه بـ “الديربي”، وستكون صعبة على الإسبان في ظل الظروف الطارئة والحرجة التي يواجهها وتحديداً في تغيير المدرب قبل مباراته بيومين فقط. مشيراً إلى أن الصعوبة تتمثل أيضاً بالمدرب الجديد الذي تم استقطابه لتولي المهمة كونه ليس طليعاً بالتدريب بقدر ما هو ملم بالأمور الإدارية. مضيفاً قد ينجح الأخير في مهمته ويكون له شأن في البطولة برمتها شرط أن يسير على نهج المدرب السابق. وحول البرتغال، يرى المدرب الوطني أن البرتغال يعول على جهود رونالدو بدرجة كبيرة ولكن الأخير لا يظهر بالصورة المثلى بقميص منتخب بلاده وهذا ما سيضعف آماله في البطولة.