أكد الحكم الدولي نواف شكرالله أن مشاركته هذا العام في كأس العالم تأتي بطعم وطابع خاصين.

ولفت إلى أن ذلك يعود في كونها تأتي بالتزامن مع إطلاق 2018 كعام الذهب في مملكة البحرين تنفيذًا لرؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.

وأشار شكرالله إلى أن المشاركة الأولى في 2014 تختلف عن الثانية هذا العام، خصوصًا مع وجود اندفاع وحماس وحب الظهور في الأولى، على عكس الثانية التي نسعى من خلالها للبروز بشكل أكثر، خصوصًا وأن جميع الأنظار موجهة للطاقم البحريني بعد نجاحه في ظهوره الأول.

وبين أن المشاركة هذا العام تأتي بعد ظروف صعبة مر بها عانى خلالها من الإصابة حوالي 8 أشهر، مشيدًا في هذا الصدد بتوجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بتفريغ الطاقم المونديالي من العمل حوالي أكثر من سنة ونصف للاستعداد الأمثل للتمثيل العالمي.

وبيّن أن سموه سبب رئيسي في إنجازنا عبر وصولنا للمرة الثانية على التوالي إلى المونديال العالمي.

وقال أيضًا: “كما نشيد بجهود اتحاد الكرة برئاسة الشيخ علي بن خليفة، وعضو لجنة الحكام الآسيوية مستشار لجنة الحكام باتحاد الكرة عبدالرحمن عبدالخالق، والأمين العام للجنة الأولمبية عبدالرحمن عسكر، ولا ننسى المرحوم أحمد جاسم”.

وتابع قائلاً: “الجهود واقعًا بذلت من أجل دعم الطاقم المونديالي، ونأمل في خير تمثيل خلال مونديال روسيا”.

وبين شكرالله أن وصول الطاقم لمرتين متتاليتين يؤكد مقولة لا للمستحيل، خصوصًا أن عناصر التحكيم في البحرين تمتلك الموهبة والكفاءة والسمعة الطيبة، مشيرًا إلى أن اسم الحكم البحريني بات رنانًا على جميع الأوساط، وأن على الحكام الاجتهاد والجد والمثابرة من أجل مواصلة مشوار التحكيم البحريني الناجح.

وأعرب عن طموحه في إدارة مباريات أكثر خلال نسخة هذا العام من المونديال العالمي وتشريف التحكيم البحريني، مهديًا في ختام حديثه الإنجاز لوالدته وزوجته كداعم أسري ساهم كثيرًا في وصوله إلى العالمية مرتين متتاليتين.