+A
A-

البحرين مقر لاتحاد غرب آسيا لبناء الأجسام

في إنجاز جديد وفريد من نوعه على مستوى رياضة بناء الأجسام، نال سلطان الغانم نائب رئيس الاتحاد البحريني لرفع الأثقال ثقة القارة الآسيوية ومنطقة غرب آسيا ليترأس اتحاد غرب آسيا لبناء الأجسام ليتخذ هذا الاتحاد من مملكة البحرين مقراً له، حيث سيضم اتحاد غرب آسيا 12 دولة تحت مظلته، وهي كل من: مملكة البحرين - المملكة العربية السعودية - دولة الإمارات العربية المتحدة -  سلطنة عمان - دولة الكويت - المملكة الأردنية الهاشمية - الجمهورية العربية السورية - جمهورية العراق - الجمهورية اللبنانية - جمهورية إيران - دولة فلسطين جمهورية اليمن، وجاء ذلك في الانتخابات التي أقيمت خلال بطولة غرب آسيا في الفترة من 3 وحتى 6 من شهر مايو الماضي، وقد كان ذلك بحضور النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لبناء الأجسام عادل فهيم ممثلا للاتحاد الدولي   كما كان ذلك بدعم وحضور رئيس الاتحاد الآسيوي لبناء الأجسام واللياقة البدنية أوشير غباتار، وأتى ذلك تجديدًا للثقة التي حصل عليها الغانم في منغوليا بعضوية المكتب التنفيذي لاتحاد قارة آسيا لبناء الأجسام، وتعزيزا لمكانة وأهمية مملكة البحرين خصوصا في مجال رياضة بناء الأجسام بجميع فئاتها.  كما وفاز الغانم بعضوية المكتب التنفيذي، وهو المنصب الذي يعد من أهم ركائز الاتحادات الإقليمية والقارية، وكانت الانتخابات قد عقدت تحت إشراف الاتحاد الدولي وبحضور رئيس الاتحاد الدولي لبناء الأجسام رافئيل سانتونجا شخصيا، ونال الغانم هذا الفوز بعد نيل ثقة رئيسي الاتحاد الدولي والاتحاد الآسيوي لبناء الأجسام لدور مملكة البحرين الفعال والحيوي في نهضة وتقدم لعبة بناء الأجسام في القارة الآسيوية ونيل ثقة جميع الدول الآسيوية التي شاركت في بطولة آسيا لبناء الأجسام واللياقة البدنية، وأقيمت على هامشها انتخابات الاتحاد الآسيوي في العاصمة المنغولية أولان باتور في الفترة من 26 ولغاية 29 أبريل الماضي بحضور أكثر من 23 دولة، وقال الغانم ما كان ذلك ليتحقق لو لا الدعم اللامحدود التي تولينا إياه قيادتنا الرشيدة، وقائد النهضة الرياضية ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بتشجيع الكوادر الوطنيه لنيل المناصب الإدارية الدولية والقارية والإقليمية التي تعكس ثقة ومكانة المملكة لدى هذه الدول؛ ليتسنى لنا وضع بصمتها على الصعيد الدولي والقاري و الإقليمي والإستراتيجية الواضح التي رسمها الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة؛ لنيل الإنجازات الرياضية والإدارية على حد السواء ونكرر ما هذه إلا بعض ثمار غرس المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد الذي نال في أحد أهم مواقعه نهضة الرياضة والشباب.