+A
A-

حبس شقيقين وضعا قنبلة بجدعلي

عاقبت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة متهمَين -شقيقين- بحبس الأول (21 عاما) منهما لمدة 3 سنوات، وبحبس الآخر (17 عاما) لمدة سنة واحدة فقط؛ لإدانتهما بوضع قنبلة وهمية تتألف من علبة خاصة بالأصباغ وآلة حاسبة على الطريق العام بمنطقة جدعلي، وأمرت بمصادرة المضبوطات.

وقالت المحكمة في حيثيات حكمها إن المتهم الأول وإن كان قد أتم الخامسة عشرة من عمره إلا أنه لم يتم الثامنة عشرة، مما يتوافر في حقه عذرا مخففا تعمله المحكمة عملا بنص المادتين 70 و71 من قانون العقوبات.

وذكرت المحكمة أن وقائع القضية تتمثل في أن بلاغا كان قد ورد لغرفة العمليات الرئيسة، مفاده وجود جسم محاكٍ لأشكال المتفجرات بمنطقة جدعلي، فانتقلت قوة من أفراد الشرطة إلى المكان وشاهدوا الجسم المحاكي لأشكال المتفجرات، وبعد وصول الجهات الأمنية المختصة للتعامل مع مثل هذه الحالات، اتضح أنه ليس سوى قنبلة وهمية، وتبين أنه عبارة عن علبة خاصة بالأصباغ وعليها آلة حاسبة وشريط لاصق وكيس نفايات.

وثبت للمحكمة بتقرير شعبة البصمات تطابق بصمات المتهم الأول بأكثر من 12 علامة مميزة مع أثري بصمتي إصبعين موجودين على جزء من كيس بلاستيكي أسود اللون.

كما ثبت بعد إجراء المسح الدوري في قاعدة البيانات للحمض النووي بالمختبر الجنائي أن المتهم الثاني هو مصدر الخلايا البشرية من عينة جالون معدني خاص بالأصباغ والعينة المرفوعة من الآلة الحاسبة.

أيضا ثبت من تقرير مسرح الجريمة أن الجسم عبارة عن جالون معدني ذي غطاء يحتوي على صبغ أبيض وجزء من آلة حاسبة ملفوفة بشريط لاصق أحمر متصلة بأسلاك كهربائية وكيس بلاستيكي أسود اللون عليه شريط لاصق أحمر اللون.

وثبت للمحكمة أن المتهمين بتاريخ 12 مايو 2016، وضعا وآخرون مجهولون نموذجا محاكيا لشكل المتفجرات في الطريق العام؛ تنفيذا لغرض إرهابي.