+A
A-

تجار سوق المنامة يدعمون الجهود الحكومية لتنفيذ “التطوير”

 أعربت اللجنة الأهلية لتطوير سوق المنامة القديمة عن تفاؤلها بشأن البدء بتنفيذ مشروع تطوير السوق قريبا، وعلى مراحل، منوهة بأهمية توجيهات ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بشأن المضي قدما في مشروع تطوير سوق المنامة القديمة، ومؤكدة أهمية التجاوب الفاعل من جانب جميع الجهات مع تلك التوجيهات الكريمة.

وثمنت اللجنة الجهود الحثيثة التي يبذلها وزير التجارة والصناعة والسياحة زايد بن راشد الزياني في تحويل تلك التوجيهات إلى حقائق على أرض الواقع، بدعم من الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض والمؤتمرات الشيخ خالد بن حمود آل خليفة واللجنة التي جرى تشكيلها خصيصا لمشروع تطوير سوق المنامة القديمة.

وأعرب رئيس لجنة تطوير سوق المنامة القديم رياض المحروس عن دعم تجار السوق لهذا المشروع، وقال “أعتقد أننا وصلنا الآن إلى مرحلة اتضحت فيها بوادر التنفيذ، خصوصا بعد تسلم دراسات تطوير السوق من الشركة البريطانية”، وأضاف “لمسنا جدية مطلقة من جانب الوزير الزياني والمسؤولين بشأن البدء بمشروع تطوير السوق، وإن كان هذا سيتم على مراحل من ضمن المشروع الأكبر”.

وأعرب المحروس عن استياء تجار سوق المنامة القديمة من موقف مجلس إدارة غرفة التجارة الحالي الذي تراجع عن دفع ثلاثة ملايين دينار لمشروع تطوير السوق، وقال “لقد خذلنا مجلس إدارة الغرفة فيما يتعلق بمشروع تطوير السوق، وأضاف شتان بين تصريح الوزير الذي قال فيه “لن نتخلى عن السوق مع الحرص على تجاوز أي عقبات ومعوقات من شأنها أن تؤخره”، وبين تصريح رئيس الغرفة سمير ناس الذي قال “سوق المنامة لا يعنينا”، رغم أن العائلات التجارية التي انحدرت من هذا السوق هي من أسست غرفة التجارة، ورغم أهمية هذا السوق يضم نحو سبعة آلاف تاجر، ويشكل معلما سياحيا تجاريا اقتصادي للبحرين ككل.

من جانبه، أعرب نائب رئيس اللجنة الأهلية لتطوير سوق المنامة القديم محمود النامليتي عن دعم تجار السوق لمشروع تطوير سوق المنامة القديمة، وأوضح أن هذا الدعم لا ينبع من مصلحة شخصية لهذا التاجر أو ذاك، وإنما من أهمية سوق المنامة الذي يقع في قلب العاصمة، ويضم الكثير من المحلات ذات الأنشطة التجارية المختلفة، ودوره في تنشيط الحركة التجارية والاقتصاد الوطني ككل.