+A
A-

رئيس “أهلية الإسكان” لـ “البلاد”: لا لتحويل أراض زراعية لاستثمارية... نريد بيوتا لأهالي “سمادير”

الهبة الملكية تستوعب 239 بيتا ولكن “الإسكان” خفضتها إلى 106

توزيع بعض البيوت على أصحاب طلبات من خارج القريتين

7 أراض فقط نصيب القريتين من 57 قسيمة

أرض مزرعة دالية ريا تحولت لمشروع سكني استثماري

تسليم كبار مسؤولي الوزارة رسائل واقتراحات

 

ناشدت اللجنة الأهلية لإسكان قريتي سماهيج والدير (سمادير) عبر “البلاد” رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة إصدار توجيهاته الكريمة للجهات الحكومية المختصة عدم تحويل ما تبقى من مخططات زراعية بالقريتين لمخططات استثمارية تجارية.

والتمست اللجنة من المقام السامي التوجيه بتحويل مناطق المخططات الزراعية بالقريتين إلى مخططات إسكانية.

كما ناشدت اللجنة سمو رئيس الوزراء لزيارة القريتين بالوقت الذي يراه مناسبا؛ وذلك للوقوف ميدانيا على حجم المطالب الخدمية وإصدار التوجيهات السامية للمسؤولين، ومؤكدة اللجنة أن سموه مهتم جدا بتأمين السكن المناسب لأبناء البحرين والساهر على توفير الحياة الكريمة للمواطنين.

الهبة

وذكر رئيس اللجنة حسين النهام لـ “البلاد” أن وفدا من القريتين تشرف بلقاء جلالة الملك قبل أعوام، وأمر جلالته بتخصيص أرض مساحتها 46 هكتارا شرق وشمال سماهيج لبناء مشروعات إسكانية، وهي هبة ملكية لأهالي القريتين.

ولفت إلى اجتماعات متواصلة عقدتها اللجنة مع وزراء الإسكان المتعاقبين وكبار المسؤولين بالوزارة، حيث تم الاتفاق بالعام 2011 على بناء 239 بيتا لتغطية طلبات القريتين للعام 2004.

واستدرك أن المفاجأة حدثت مع تولي وزير الإسكان الحالي باسم الحمر مقاليد الوزارة، إذ تبخرت أحلام أهالي القريتين، وتقلصت عدد الوحدات بالمشروع من 239 إلى 106 بيوت، وجرى توزيع بعض البيوت على أصحاب طلبات من خارج القريتين، وبينهم أسر من قرية عراد ومنطقة المحرق.

توزيع

ونبه إلى أنه في 26 يوليو 2014 جرى توزيع 106 بيوت على أصحاب الطلبات، وقد غطت الطلبات لغاية العام 2001.

وتحدث عن توزيع 57 قسيمة أرض، ونصيب أبناء القريتين 7 قسائم فقط، بينما ذهبت 50 قسيمة لأصحاب طلبات من خارج القريتين.

اقتراحات

وقال إن اللجنة سلمت الوزارة في 13 نوفمبر 2016 منطقتين ليقام عليها مشروع إسكاني يتمم تلبية أصحاب الطلبات بعد تقليص عدد البيوت بالمشروع الإسكاني وتوزيع أغلب قسائم الأراضي على غير أبناء القريتين، والمنطقتين هما مزرعة دالية ريا ومخطط التسهيلات، ولكن المؤسف أن بيعت أرض المزرعة لمكتب عقاري، وجرى تحويلها لقسائم سكنية خاصة، وبيعت بالكامل.

وتابع قدّمت اللجنة مجموعة اقتراحات في لقاءاتها المختلفة مع المسؤولين بالوزارة، ومن بين هذه الاقتراحات تلبية طلبات أهالي القريتين بالمشروع الإسكاني شرق الحد وديار المحرق.

وقال إن اللجنة التقت في وقت سابق مع وكيل وزارة الإسكان الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، والوكيل المساعد للسياسات والخدمات الإسكانية خالد اللحيدان، ومدير إدارة الخدمات الإسكانية سامي قمبر، وقد جرى تسليم آخر رسالة بمطالب اللجنة واقتراحاتها لوكيل الوزارة والوكيل المساعد بتاريخ 5 أبريل 2018.