+A
A-

قتلى بغارات على قرية تحت سيطرة “داعش” في ريف الحسكة

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 23 مدنيا على الأقل بينهم 10 أطفال، أمس الثلاثاء، بغارات استهدفت قرية تحت سيطرة “داعش” في شمال شرق سوريا قرب الحدود مع العراق.

وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن المرصد لم يتمكن “من تحديد هوية الطائرات التي نفذت الغارات على قرية القصر في ريف الحسكة الجنوبي”.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن عبدالرحمن قوله إن بين القتلى نازحين من العراق. الى ذلك، حذر برلماني عراقي من مساعي التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لجعل العراق منطلقا للهجمات على الأراضي السورية.

ونقل موقع “المعلومة” عن النائب عن “دولة القانون” عبدالإله النائلي قوله أمس الثلاثاء “الولايات المتحدة ستعمل على استغلال أجواء وأراضي العراق لاستهداف الجارة سوريا وتقويض أمنها بعد الإنجازات التي تحققت هناك ضد المجاميع الإرهابية”. وأشار إلى أن واشنطن ستستغل وجودها في شرق الفرات “لزعزعة أمن الحدود العراقية السورية والعمل على اتخاذ تلك المنطقة مركزا لتطوع الإرهابيين وإعادة تجنيدهم”.

وطالب النائلي الحكومة العراقية بـ “تأمين الحدود العراقية مع سوريا والأردن من خلال تعزيز الوجود العسكري ومنع نشر أي قوات أجنبية”.

وكان قطري العبيدي، القيادي في “حشد الأنبار”، قد أكد في حديث سابق اليوم استعداد التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لتوجيه ضربة عسكرية لـ “أهداف منتخبة” في سوريا انطلاقا من قاعدة عين الأسد الجوية غربي محافظة الأنبار.

من جهة أخرى، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، أمس الثلاثاء، بدء معركة جديدة للسيطرة على ما تبقى من جيوب لتنظيم داعش في دير الزور، شرقي سوريا.

وسيطرت قوات سوريا الديمقراطية، التي تغلب عليها وحدات حماية الشعب الكردية، على معظم أنحاء المنطقة الواقعة شرقي نهر الفرات في محافظة دير الزور منذ العام الماضي، ضمن حملة جوية وبرية ضخمة أخرجت مسلحي تنظيم داعش من شرق سوريا، ومن معقلهم في الرقة.

ونادرا ما يشتبك الجيش السوري مع قوات سوريا الديمقراطية في حملته على داعش، وظل على مبعدة من مناطق هذه القوات شرقي الفرات، مركزا على استعادة أراض من التنظيم غربي النهر.