تعرضت كاتبة وناشطة لموقف عنصري بسبب لون بشرتها وحجمها، حين كانت على متن طائرة تابعة للخطوط الأميركية، في رحلة من نورث كارولينا إلى واشنطن. وقالت الكاتبة أمبر فيليبس إن الطائرة التي كانت على متنها كانت صغيرة، مضيفة “كانت امراة بيضاء تجلس بجانبي ويبدو أنها كانت منزعجة”. ويظهر مقطع فيديو، التقطته فيليبس ونشرته على حسابها في “تويتر”، المرأة البيضاء وهي في حالة توتر بسبب لمس يدها يد المرأة السوداء، وهو الأمر الذي جعلها تقوم بحركات عدة لتعبر عن غضبها وامتعاضها.

واتهمت الناشطة المرأة والخطوط الأميركية بـ “إذلالها بسبب لون بشرتها وحجمها”، بعد اتصال إحدى المضيفات بالشرطة، التي قدمت إلى عين المكان وطلبت من فيليبس بطاقة تعريفها، قبل أن يخبرها أحد عناصر الأمن أنه يحقق في “حادث اعتداء” وأنها يجب أن تنزل من الطائرة.

من جهتها، قالت الخطوط الأميركية لموقع “فايس نيوز” إن مضيفة الطيران اتصلت بالشرطة بعدما لاحظت دخول السيدتين في “مناوشات لفظية”، مضيفة أنه تم إنزال الراكبتين معا.