+A
A-

قوات مدعومة أميركيا تطرد نظام الأسد من قرى في دير الزور

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، أمس الأحد، أنها طردت قوات النظام السوري من عدة قرى بمناطق غنية بالنفط في محافظة دير الزور قرب الحدود مع العراق، كانت سيطرت عليها في وقت سابق.

وقالت قوات سوريا الديمقراطية، التي تهيمن عليها وحدات حماية الشعب الكردية، في بيان، “كانت قوات النظام السوري قد دخلت 4 قرى في ريف دير الزور وأعلنت سيطرتها عليها، إلا أن قواتنا شنت هجوما معاكسا واستعادت القرى الأربعة من قبضة النظام وطردته بعيدا”.

وكانت مواجهات قد اندلعت في وقت سابق، تمكنت خلالها قوات النظام السوري والميليشيات المتحالفة معها من السيطرة على قرى شقرا والحصان والجيعة والجنينة، الواقعة شرقي نهر الفرات قرب الحدود مع العراق.

وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية، التي تغلب عليها وحدات حماية الشعب الكردية، على معظم أنحاء المنطقة الواقعة شرقي نهر الفرات في محافظة دير الزور منذ العام الماضي، بعد نجاحها في دحر داعش هناك. ونادرا ما يشتبك الجيش السوري مع قوات حماية الشعب، وظل على مبعدة من مناطق هذه القوات شرقي الفرات مركزا على استعادة أراض من داعش غربي النهر. من جانب آخر، توصلت دمشق الى اتفاق مع فصائل معارضة لاخراج مقاتليها من منطقة في جنوب دمشق قرب موقع يشهد عملية لقوات الجيش السوري ضد عناصر داعش.

ويأتي الإعلان بعد أكثر من أسبوع على الهجوم لاخراج مقاتلي داعش من احياء في جنوب العاصمة بينها مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين. وأعلنت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” أمس الأحد التوصل إلى اتفاق لإجلاء مقاتلي المعارضة وأفراد عائلاتهم من مناطق خاضعة لسيطرتهم شرق اليرموك.

وتحدثت عن “معلومات عن التوصل لاتفاق بين الحكومة السورية والمجموعات الارهابية جنوب دمشق في بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم”.

وتطلق دمشق على جميع فصائل المعارضة صفة “المجموعات الإرهابية”. وذكرت أن “الاتفاق ينص على اخراج من يرغب بالخروج من الارهابيين مع عائلاتهم فيما تتم تسوية أوضاع الراغبين بالبقاء بعد تسليم أسلحتهم”.