+A
A-

رئيس “مرافق الشورى” لـ “البلاد”: أسهم للحكومة بشركة الكابلات الأرضية الجديدة

قال رئيس لجنة برلمانية لـ “البلاد” إن لدى الحكومة أسهما بشركة “بتلكو” الأم.

ويعني ذلك حجز الحكومة حصة مماثلة بالشركة الجديدة، لإدارة الكابلات الأرضية بعد تفكيك شركة “بتلكو” الأم لكيانين منفصلين، أحدهما لإدارة الكابلات، والآخر للبيع بالتجزئة.

واستبعد رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس الشورى محمد علي حسن في حوار مع مندوب الصحيفة وجود محاباة بين الشركتين المنبثقتين من رحم “بتلكو”، وبخاصة بين شركة إدارة البنية التحتية وشركة البيع بالتجزئة.

وقال: من المؤكد أنه سيجري وضع أنظمة وقواعد للعمل لدى شركة الكابلات الأرضية للتعامل مع كل شركات الاتصالات، وهذه الضوابط ستكون معلنة ومعروفة، وخاضعة لرقابة ومتابعة الجهات الرسمية المعنية.

ورأى عدم تشكيل مؤسسة حكومية لإدارة البنية التحتية؛ لأن هذه المؤسسة قد ينطبق عليها قواعد العمل الحكومي وعوامل سياسية وضوابط تشريعية، لذا قد يكون من المرونة لهذا الموضوع إسناد هذه المهمة لدى القطاع الخاص. وفيما يأتي نص الحوار:

  

مستقلتان

بعد فصل شركة “بتلكو” لشركتين، الأولى للكابلات الأرضية، والأخرى للبيع بالتجزئة، سيحتفظ ملاك الشركة الأم بأسهم بالشركتين بعد الفصل، ألا توجد مخاوف من المحاباة بين شركة بتلكو للكابلات الأرضية مع شركة البيع بالتجزئة مقارنة ببقية الشركات المنافسة؟

- أستبعد وجود محاباة من هذا النوع. الشركتان ستكونان مستقلتان ولهما إدارتان مستقلتان ومختلفتان. من المؤكد أنه سيجري وضع أنظمة وقواعد للعمل لدى شركة الكابلات الأرضية للتعامل مع كل شركات الاتصالات، وهذه الضوابط ستكون معلنة ومعروفة، وخاضعة لرقابة ومتابعة الجهات الرسمية المعنية.

أما فيما يتعلق بفرضية المحاباة لوجود أسهم لدى ملاك الشركتين بعد فصل الشركة الأم فذلك لا يخالف ما يجري من تشابه وجود المستثمرين بمشروعات تجارية ذات اهتمام مشترك، مثلما يكون لدى شخص أو جهة معينة أسهم بالبنك (أ)، ومثل هذا الشخص أو الجهة لديه أسهم بالبنك (ب) المنافس للبنك (أ).

   

كبيرة

لماذا لم تلجأ الحكومة لتولي مسؤولية إدارة البنية التحتية مباشرة أو إنشاء شركة لذلك وتكون مسؤولة عن الكابلات الأرضية بدلا من فصل شركة “بتلكو”؟

- وزارة المواصلات والاتصالات هي الأعلم عن سبب اللجوء لخيار فصل الشركة بدل إنشاء شركة حكومية. وأرى أن سياسة الحكومة الأخيرة إنشاء شركات تتملك بها أسهما كبيرة.

وتحليلي لعدم تشكيل مؤسسة حكومية لإدارة البنية التحتية لأن هذه المؤسسة قد تنطبق عليها قواعد العمل الحكومي وعوامل سياسية وضوابط تشريعية، لذا قد تكون من المرونة لهذا الموضوع إسناد هذه المهمة لدى القطاع الخاص.

الأم

هل توجد لدى الحكومة أسهم بالشركة الجديدة للكابلات الأرضية؟

- لدى الحكومة أسهم بشركة “بتلكو” الأم.

لم يناقش

مع بدء شركة “بتلكو” الأم في الانفصال لشركتين، هل تتوقع تقديم عروض للتقاعد المبكر أو موجة تسريحات بالفترة المقبلة؟

- لا معلومات دقيقة لدي بشأن ذلك، والتعديل التشريعي بقانون المواصلات، المرتبط بفصل شركة “بتلكو” لكيانين منفصلين، لم يناقش هذه التفاصيل؛ لأن هذه الأمور لها قنواتها التنفيذية والإدارية.

الموضوع الأهم الذي يبتغى من فصل الشركة لكيانين هو تنفيذ سياسة الحكومة بشأن قطاع الاتصالات والمنصوص عليها في الخطة الوطنية الرابعة للاتصالات وتعزيز مكانة المملكة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.