شعرت بالسعادة الغامرة عندما تلقيت اتصالًا من المجلس الأعلى للمرأة بعد أن أوصلت معاناتي، لكن ذلك الاتصال كان هو الوحيد والأخير، فعلى الرغم من أن الموظفة أبلغتني بأنه ستتم موافاتي بالخطوات التالية لكن لم يتصل أحد...

أنا مواطنة أصارع المرض، وأعيل أسرة ولا يكفيني راتبي لتغطية متطلبات المعيشة بسبب الأقساط، ولا يتبقى من راتبي البسيط أصلًا إلا الشيء القليل الذي يجعلني أواجه الكثير من المصاعب وأتحمل ثقلًا كبيرًا في تصريف شؤون أسرتي، حيث أعيش مع أبنائي الثلاثة وهم عاطلون عن العمل، وليس لنا مصدر دخل إلا راتبي. ولكي أحصل على أجر إضافي اضطررت للعمل نوبة آخر ليل لمدة عام ونصف، ولكن بسبب مشاكلي الصحية ورعايتي لأسرتي لم أتمكن من المواصلة، وأتمنى أن أحصل على مساعدة وزارة الإسكان في تخفيض قسطي وكذلك من هيئة الكهرباء والماء مساعدتي في تخفيف عبء الفاتورة.

إنني أناشد المسؤولين النظر في وضعي المعيشي وتقديم المساعدة التي أحتاجها بالفعل.

الاسم والعنوان لدى المحرر