أعلن المصرف الخليجي التجاري عن رعايته لأنشطة جمعية المحللين الماليين البحرينية للعام 2018، والتي سيكون محورها الرئيس مواصلة التشجيع على الحفاظ على أعلى معايير التميز والنزاهة والأخلاقيات المهنية، والمساهمة في تطوير أسواق رأس المال والمهارات المهنية المحلية. وقام نائب المدير العام للخدمات المساندة مهدي عبدالنبي محمد، بتقديم الدعم لممثلي الجمعية بالنيابة عن إدارة المصرف.

وأعرب رئيس المخاطر، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للمصرف توفيق محمد بستكي عن اعتزازه برعاية المصرف الخليجي التجاري لأنشطة جمعية المحللين الماليين البحرينية وذلك بالتزامن مع احتفالات الجمعية بالذكرى الـ 12 على تأسيسها في البحرين. وقال “نحن سعداء للغاية لتقديم الدعم لجمعية المحليين الماليين البحرينية، والذي يأتي من منطلق حرصنا على دعم الترويج لأرقى معايير وأخلاقيات السلوك المهني وتثقيف المستثمرين وحمايتهم والارتقاء بمعايير الممارسات الاستثمارية في المملكة، وتقديم المساندة للجهود الموجهة نحو تحقيق النمو المستمر لسوق البحرين المالية من خلال تشجيع إدارة الاستثمار الحصيف وتطبيق أعلى معاير الحوكمة المؤسسية الأخلاقية”.

من جهته، قال رئيس الجمعية محمود نوار “نشكر المصرف الخليجي التجاري على دعمه لأنشطة الجمعية والذي سيكون له بالغ الأثر في تقديم برامجنا النوعية للارتقاء بالقطاع المالي والاستثماري في المملكة من خلال الترويج لأعلى المعايير الأخلاقية والمهنية”.

وأضاف “استطاعت جمعية المحللين الماليين البحرينية أن تنمو على مدى السنوات الإحدى عشرة الماضية لتصبح من أكبر جمعيات معهد المحللين الماليين
(CFA Institute) في الشرق الأوسط. وتضم الجمعية أكثر من 200 عضو يعملون كمديرين للمحافظ الاستثمارية، ومحللين ماليين، واستشاريي الاستثمار، ومحاضرين، وقد تصدَّرَت الجمعية في البحرين جهود الارتقاء بالسلوكيات الأخلاقية لممارسي المهنة وتعليمهم وإدخال قواعد الحوكمة المؤسسية الجيدة إلى قطاع الاستثمار. كما اهتمت خلال السنوات القليلة الماضية بجهود تعميم الفكر القيادي في تشكيلة واسعة من المواضيع التخصصية”.