+A
A-

الأتراك يحنطون النباتات... وزيوت اليونان تطيل العمر

أكد المشرف على الجناح التركي بالمعرض أن الجناح يقدم تقنية جديدة تمثلت في “تحنيط النباتات” المستخدمة للزينة الداخلية في المنازل من خلال تقليل من نسبة الرطوبة الموجودة بطرق معنية مع المحافظة على أكبر قدر من شكلها الأصلي وملمسها الناعم.

وأضاف أن التقنية تعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط، وبأنها لاقت أعجاب الزوار، مشيرا إلى أنها تباع بالمتر المربع، وتبلغ قيمتها 450 يورو.

وقال إن التقنية لا تقتصر على النباتات الداخلية، بل تمتد الي النباتات التي يمكن زراعتها في حدائق المنازل وغيرها، موضحا أن الطريقة تعتمد على معالجة النباتات بطرق طبيعية، وستخدم فيها مواد عطرية طبيعية لتبقى محافظة على شكلها وقوامها الطبيعي لسنوات طويلة تصل لسبع سنوات دون الحاجة لريها بالماء.

 

اليونان

وسجلت اليونان مشاركة نوعية في المعرض هذا العام، حيث طرح جناحها 5 أنواع من الزيوت الطبيعية المستخلصة من ثمار الزيتون، والتي أثبتت فعاليتها في الحفاظ على صحة الجسم وتخليصه من السموم وتطيل العمر بمجر تناول جرعة منه ممزوجة بجرعة مساوية من العسل يوميا، حيث أكد القائمون على الجناح اليوناني بأن تلك المنتجات تروج بشكل واسع في الدول الأوربية ومعتمدة رسميا وحاصلة على شهادة الجودة في اليونان، موضحين أن طرق تعليب هذه المنتجات تأتي مختلفة نوعا ما عن الطريق التقليدية، فمنها الفخاخ الذي يمكن من خلاله التحكم في كمية الزيت.

 

زراعة بلا تربة

كشف البروفسور والخبير الزراعي في وكالة الزراعة والثروة البحرية عبدالموجود رجب أن الوكالة تخطو حاليا إلى أحدث اتجاه عالمي في دعم التنمية المستدامة بالبحرين من خلال توسيع ونشر آليات الزراعة بلا تربة.   

وأوضح الخبير رجب في تصريحات على هامش مشاركة الوكالة في معرض البحرين الدولي للحدائق، الذي افتتح فعالياته أمس صاحبة السمو الملكي قرينة عاهل البلاد، أن فكرة هذا النظام تعتمد على استخدام نظام الزراعة اللاارضية “الهيدروبونيك” في صورة مصغرة ورأسية متعددة الأرفف لزراعة محاصيل الخضر التي تستهلك طازجة مثل الورقيات والطماطم والفراولة مع استخدام نظام إضاءة صناعية “ال أي دي” التي توفر للنبات ما يحتاجه من ضوء مناسب لطبيعة نموه.

وأوضح رجب أن الذي ساعد على تطور هذا النظام بشكل كبير تطور صناعة الإضاءة ونتائج الأبحاث العالمية التي أثبتت نوعية الإضاءة المحفزة لنمو النباتات مما ساهم بشكل كبير في تطوير نظم الإنتاج الداخلي.

وأشار إلى أن استغلال هذه النوعية من الإضاءة تساهم في زيادة معدل عمليات البناء داخل النبات لمدد تصل لأكثر من 16 ساعة يوميا مقارنة بـ 12 ساعة فقط كحد اقصى في الظروف الطبيعية مما يقصر دورة الإنتاج لمدد تتراوح بين 10-15 يوما في إنتاج محاصيل مثل الخس، ويعتمد هذا النظام على الاستغلال الرأسي للمساحات مما يضاعف من إنتاجية وحدة المساحة، ويتغلب على مشكلات صغر المساحات المستغلة للزراعة.

وأكد أن وكالة الزراعة وبدعم متواصل وتوجيهات من وكيل الزراعة والثروة البحرية الشيخ خليفة بن عيسى آل خليفة تهدف من من تطوير هذا النظام الذي جعله مناسبا للاستخدام داخل المساحات المختلفة من المنازل مما يجعله نظاما مثاليا لإنتاج الخضر للاستهلاك العائلي، والذي يمكن أن يتطور أكثر للإنتاج التجاري مما يخلق مصدر دخل لربات البيوت والشباب العاطلين عن العمل وجميع هواة الزراعة.

وأوضح رجب أنه وباستخدام هذا النظام، يمكن استغلال اية أماكن غير مستخدمة داخل المنزل وتحويلها إلى غرف إنتاجية، وباستخدام جهاز تكييف يمكن ان تستمر العملية الإنتاجية على مدي 12 شهر سنويا وذلك بخلاف جميع نظم الإنتاج المفتوح أو تحت المحميات، والتي يكون الإنتاج فيها من 6-8 أشهر فقط ، مبينا أن من المميزات المهمة جدا لهذا النظام هو أنه باتباع أساليب الوقاية البسيطة لن تستخدم أية مبيدات سواء حشرية أو فطرية، وهو ما يعني إنتاج غذاء آمن وخال من المبيدات.

60 مدرسة تزور المعرض خلال يومين

كشف متحدث من جناح وزارة التريبة والتعليم المشارك بالمعرض أن 60 مدرسة من مدارس التربية الحكومية والخاصة من المراحل التعليمية كافة ومن فئات ذوي الاحتياجات الخاصة والطلبة الموهوبين، ستقوم بزيارة معرض البحرين الدولي للحدائق؛ بهدف إطلاع الطلاب على المعرض تحقيقا لاهدافة في نشر التوعية الزراعية لدى الطلاب، وزيادة معرفتهم وحبهم للزراعة، مبينة أن زيارة الطلاب ستكون على يومين هما الخميس والأحد المقبلين.

وأكد ان وزارة التربية تحرص على “أن تكون مشاركتها تصب في دعم شعار المعرض، وأن تغطي الجانب التوعوي التعليمي، والذي ينطلق من أساسيات عمل الوزارة، وهو ما قامت به الوزارة، حين دعت طلابها كافة من المدارس الحكومية للمشاركة في مسابقة في شهر سبتمبر الماضي واستمرت لثلاث أشهر، حيث استلمنا الاعمال المشاركة في نهاية شهر ديسمبر، وتتمحور المسابقة حول أعداد  افلام تعليمية قصيرة تتحدث حول شعار المعرض لهذا العام، ومدتها من 5 إلى 10 دقائق، وتم تقديم جوائز للفائزين فيها”.

وأشار إلى أن جناح وزارة التربية يمثل جناحا للتوعية والتعليم الزراعي، مشيرا أنه سيقدم مسابقة يومية للزوار من الطلبة، ويكون السؤال عن الجانب الزراعي؛ لتعريفه بمعلومة زراعية جديدة سيتعلمها ليستطع بعدها الدخول لعبة التحدي، وخلال انتظاره سيشاهد الأفلام المشاركة بالمسابقة، وكذلك أفلام زراعية تعليمية، والتي تؤهله لدخول لعبة التحدي، والفوز، وهناك ركن لأولياء الأمور لمتابعة مشاركة أبنائهم باللعبة والجناح، وهناك فائز يومي خلال كافة أيام المعرض، لنشكل جانب جذب للزوار من الطلاب والأطفال.      

وأشار إلى أن كل المعروضات التعليمية والأفلام والصور التعليمية في الجناح هي من مشاتل الوزارة وحدائق المدارس فقط.

 

سيف: مشاركة متميزة لـ “النور للبر”

أكدت رئيسة اللجنة الاعلامية والعلاقات العامة بجمعية النور للبر حنان سيف أن معرض البحرين للحدائق يمثل  أكبر حدث زراعي في منطقة الخليج العربي والمنطقة، مشيرة الى أن المعرض كان له تأثير مباشر وحقيقي في زيادة الرقعة الخضراء بالبحرين ودعم المزارعين البحرينيين، وإطلاعهم على أساليب جديدة ومتطورة في الجانب الزراعي وفي نشر الثقافة الزراعية.

وأوضحت سيف أن جمعية النور للبر وبدعم وتوجيهات من رئيسة الجمعية الشيخة لمياء بنت محمد بن خليفة آل خليفة، تشارك وللسنة الثانية على التوالي بمبادراتها الخيرية المشهودة في المعرض، مبينة أن عضوات الجمعية سعيدات وملتزمات بالمشاركة، حيث يأملن بأن تكون مشاركة متميزة كل عام، وقد بدأن بالتجهيز والاستعداد لهذه المشاركه من خلال باقة متنوعة من المزروعات الموسمية والمطورة والمنتوجات الزراعيه مثل الزيوت والبذور والصابون والشاي وغيره، والتي شملت أيضا العديد المنتجات المحلية والشعبية المعروفة بالبحرين والخليج.

وذكرت رئيسة اللجنة الإعلامية والعلاقات العامة بجمعية النور للبر حنان سيف أن اللجنة المنظمة والمشرفة على المشاركة، قامت هذا العام بتصميم الجناح بشكل متميز وجاذب للزوار، فقد تم تقسيم الجناح المخصص للجمعيه إلى ثلاثة أقسام بحيث يكون القسم الأول للنباتات الزراعية والقسم الثاني للمنتجات الزراعيه والقسم الثالث كان مخصصا لمقهى صحي يقدم المأكولات الصحيه، والتي تطبق الأساليب الصحية، وتقدم الطعام الصحي المفيد لصحة الإنسان وذي القيمة الغذائية العالية.