+A
A-

جلالة الملك يؤكد عمق العلاقات الوثيقة مع تايلند

أكد عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عمق علاقات التعاون والصداقة الوثيقة بين مملكة البحرين ومملكة تايلند، وما تشهده من نمو وازدهار متواصل على كافة الصعد. جاء ذلك، خلال استقبال جلالة الملك، بحضور ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، في قصر الصخير أمس وزير خارجية مملكة تايلند دون برامودويناي الذي يزور البلاد للمشاركة في الاجتماع الثالث للجنة المشتركة بين مملكة البحرين ومملكة تايلند.

ورحب صاحب الجلالة بالوزير التايلندي الذي نقل إلى جلالته تحيات ملك مملكة تايلند الصديقة جلالة الملك فاجيرالونكون ديبايا، ورئيس الوزراء بمملكة تايلند الجنرال برايوت تشان أوتشا، وتمنيات جلالة ملك تايلند الخالصة لشعب مملكة البحرين بالمزيد من التقدم والرقي، فيما كلفه جلالته بنقل تحياته وتمنياته لجلالة ملك تايلند ولشعب تايلند الصديق بدوام الازدهار والتطور.

ونوّه جلالة الملك بالنتائج الطيبة التي أسفر عنها اجتماع اللجنة البحرينية التايلندية المشتركة والتي سيكون لها دور مهم في تعزيز أوجه التعاون الثنائي في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية.

وأشاد جلالته بالنتائج المثمرة للزيارة التي قام بها جلالته لمملكة تايلند العام الماضي والتي شكلت تطورًا مهمًّا في مسار العلاقات المشتركة باعتبارها دفعة قوية للعلاقات التاريخية الوثيقة، مؤكدًا جلالته أن مملكة تايلند دولة صديقة لها دور محوري في محيطها الآسيوي والدولي في ظل ما حققته من إنجازات وتجارب ناجحة على المستوى الاقتصادي والتنموي والسياحي.

ونوّه جلالته بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه العلاقات البحرينية -التايلندية، مؤكدًا تطلع المملكة لتعزيز الشراكات القائمة والاستفادة من خبرات وإمكانيات البلدين في دعم المشاريع والبرامج بما يحقق تطلعات الشعبين الصديقين، معربًا عن تقديره لإسهامات الجالية التايلندية في مسيرة البناء والتنمية في المملكة، وما تحظى به جهودها من احترام وتقدير من قبل الجميع.

ومن جهته، أعرب وزير الخارجية التايلندي عن تقديره للدور المهم لجلالة الملك وجهوده الدؤوبة في ترسيخ الروابط الثنائية وتعزيز التنسيق والتعاون بين البلدين على كافة المستويات وما تشهده مملكة البحرين من رقي وتقدم تحت قيادة جلالة الملك، مؤكدًا أن زيارته تأتي امتدادًا للزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين في البلدين والتي تجسّد رغبتهما في تطوير أسس التعاون المشترك بما يخدم تطلعات البلدين والشعبين.