+A
A-

الخياط لـ “البلاد”: مركبة مسح خاصة سعودية لتقييم حالة الشوارع في البحرين

اختيار أوقات صيانة الشوارع والطرقات في الإجازات

برامج صيانة دورية للشوارع لضمان بقائها لفترة طويلة

تطوير طرق في عراد وبوقوة وسلماباد والرفاع

رصف طرق ترابية في توبلي والعكر والمالكية

 

أشار وكيل شؤون الأشغال بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني أحمد الخياط إلى أن الوزارة تقوم بعمليات المسح الميداني كل عاميين لتقييم حالة الشوارع الرئيسة مستعينة بمركبة مسح خاصة مجهزة بأجهزة حديثة توفرها وزارة النقل في المملكة العربية السعودية لتقييم حالة الطرق في مملكة البحرين.

وقال “تنفذ إدارة مشاريع وصيانة الطرق عددا من البرامج لصيانة الطرق، إذ تقوم باختيار الشوارع والطرقات التي بحاجة إلى صيانة من خلال أعمال المسح الميداني السنوي على شبكة الطرق بمعية خبراء من وزارة النقل بالمملكة العربية السعودية ومهندسي وحدة التقييم والجرد بشؤون الأشغال، ويتم تنفيذ هذه الفحوصات بواسطة مركبة معدة للفحص تشتمل على معدات إلكترونية ووحدات ليزر وأجهزة تحديد المواقع الجغرافية و قياس المسافات، إذ تقوم هذه المركبة بقياس مؤشرات الجودة والأضرار في الطرق الرئيسة، إلى جانب معايير أخرى كاستواء سطح الطريق ونعومة السطح إضافة إلى تحديد الشقوق وأنواع المعالجة اللازمة”.

وعن آلية اختيار أوقات صيانة الشوارع والطرقات، بين الخياط أن الوزارة تقوم باختيار أوقات صيانة الشوارع والطرقات بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية، إذ تتم الصيانة خلال إجازة نهاية الأسبوع وإجازة عطلتي الصيف والربيع لتفادي أوقات الذروة ولكون الشوارع أقل ازدحاما، ويستثنى من ذلك الحالات الطارئة التي تتم معالجتها بشكل عاجل، وتقوم الوزارة بتوفير مسارات بديلة خلال فترة التنفيذ لضمان انسياب الحركة المرورية وعدم تعطل السير طيلة فترة التنفيذ.

وأردف أن الوزارة قامت بتنفيذ عدد من العقود الزمنية لكل من مشاريع صيانة الطرق ومشاريع رصف الطرق الترابية، ففيما يتعلق بمشاريع صيانة الطرق، بلغ عدد الكليومترات من الشوارع التي تم إنجازها نحو 511 كيلومترًا بكلفة إجمالية بلغت تقريبًا 5.6 مليون دينار خلال العام 2017.

وأوضح أن الهدف من تنفيذ المشاريع هو المحافظة على شبكة الطرق الموجودة، وتطوير الطرق وإبقاؤها ضمن المستوى الفني الجيد والعمل على صيانتها باستمرار لتحسين ورفع مستوى السلامة المرورية على جميع الشوارع والطرق في محافظات المملكة، إضافة إلى الحد من الحوادث المرورية التي تحدث على شبكة الطرق.

 

إصلاحات طارئة

وأضاف أن قطاع الطرق بشؤون الأشغال بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عمل على تحسين نوعية الحياة لجميع مستخدمي الطرق عن طريق المحافظة على طرق آمنة ومريحة وفعالة في المملكة، ويتم تحقيق هذا الهدف من خلال إدارة تخطيط وتصميم الطرق وإدارة مشاريع وصيانة الطرق، بالتعاون مع شركاء من القطاعين العام والخاص.

وقال “تتولى وزارة الأشغال مهمة الإشراف على أعمال صيانة وبناء الطرق والجسور إضافة إلى رصف الشوارع والطرقات من خلال العمل مع مقاولين معتمدين، فهي تقوم بتقييم ازدحام شبكة الطرق، وهي أيضا مسؤولة عن ضمان سلامة الطرق والجسور ومطابقتها لمواصفات السلامة المعمول بها من خلال برامج الصيانة الدورية؛ لضمان بقائها لفترة طويلة”.

وأوضح أن الوزارة تقوم بإجراء إصلاحات طارئة للشوارع والطرقات عند انتهاء عمرها الافتراضي، كما أنها على تواصل دائم بالمجالس البلدية للتنسيق بشأن تحديد تلك الشوارع.

وأوضح أن الفحوصات السنوية التي يقوم بها مهندسو الطرق تساعد في تحديد أولويات برامج الصيانة لشبكة الطرق الرئيسة في الوقت المناسب، إذ تكون كلفة الصيانة أقل مع بداية مؤشرات الحاجة للصيانة الأولية، وعليه يتم إدراج الطرق المتضررة على جدول الصيانة الدوري للرفع من كفاءتها وإطالة عمرها الافتراضي.

وأضاف: إيمانًا من الوزارة بضرورة الوقوف على المشكلات العاجلة التي تعترض البنية التحتية، وحرصا منها على إيجاد الحلول السريعة للمشكلات الطارئة، أشأت الوزارة وحدة العمل المباشر التي تقدم عددا من الخدمات للمواطنين والجهات الحكومية بالمملكة، وتتولى هذه الوحدة عددا من المهام منها أعمال التسوية الترابية وأعمال الصيانة الصغيرة والمستعجلة، إضافة إلى أعمال السلامة والحوادث وأعمال صباغة الشوارع والأرصفة وتخطيط مواقف السيارات، وأعمال الطوارئ.

 

الطرق الترابية

وأشار إلى أن من أبرز مشاريع صيانة الطرقصيانة شارع الشيخ عيسى الكبير من شارع الجسر إلى شارع الشيخ عيسى، وصيانة شارع الشيخ جابر الصباح، وصيانة شارع السلمانية.

كما أعادت الوزارة تطوير عدد من الطرق الداخلية منها تطوير طرق قرية عراد المرحلة الثانية، ومنطقة بوقوة، إعادة إنشاء طرق في مجمع 457 في منطقة بوقوه والمجمع 704 في سلماباد وتطوير طرق في الرفاع.

أما فيما يتعلق بمشاريع رصف الطرق الترابية، بلغ عدد الكيلومترات التي تم تنفيذها 283 كيلومترًا بكلفة إجمالية تقترب من 2.5 مليون دينار، ويتمثل الهدف من تنفيذ مشاريع رصف الطرق الترابية في تلبية لاحتياجات المواطنين في تلك المناطق ومواكبة التطور العمراني الذي تشهده المملكة من خلال إنشاء شبكة طرق متكاملة في جميع المحافظات لتسهيل تنقل المواطنين والقاطنين من وإلى مساكنهم بكل يسر وأمان، إضافة إلى تقليل المواقع المتضررة من تجمعات المياه خلال موسم الأمطار.

وتشتمل تلك المشاريع على الأعمال المدنية من رصف وسفلته إضافة إلى إنشاء شبكة لتصريف مياه الأمطار إضافة إلى أن بعض المشاريع تتضمن إنشاء شبكة صرف صحي إلى جانب إنشاء قنوات أرضية لاستخدامها من قبل الخدمات الأخرى تلافيا لقطع الإسفلت مستقبلا وإنشاء مواقف للسيارات، وتركيب شبكة الإنارة والعلامات المرورية والإرشادية وصباغة الخطوط الأرضية؛ لتسهيل الحركة المرورية والحفاظ على سلامة مستخدمي الطريق.

ومن أبرز مشاريع رصف الطرق الترابية المنجزة مشروع إنشاء طريق 164 والطرق المجاورة له بتوبلي، ومشروع العكر والطرق المحيطة به، ومشروع رصف الطرق الترابية في المالكية.