تستضيف البحرين مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الثالث عشر للعلوم الجيولوجية “جيو 2018”، برعاية رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة؛ بمركز البحرين الدولي للمعارض خلال الفترة 5 - 8 مارس 2018، وبتنظيم من شركة يو بي إم - العربية للمعارض والجمعية الأميركية لجيولوجيا البترول والجمعية الأوروبية لعلماء ومهندسي الجيولوجيا وجمعية علماء الاستكشاف، وبدعم من اللجنة المنظمة لشركات النفط الوطنية والجمعيات الجيولوجية المستقلة كجمعية الظهران لعلوم الأرض وجمعية الإمارات لعلوم الأرض، وجمعية علوم الأرض البحرينية والجمعية الجيولوجية العُمانية، وجمعية الجيوفيزيائيين الاستكشافية بالتعاون والتنسيق مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز وبمشاركة عدد من الشركات النفطية العالمية والإقليمية.

وأكد وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة أن المؤتمر يعد من أبرز الفعاليات في مجال العلوم الجيولوجية على مستوى منطقة الشرق الأوسط، إذ تحرص معظم الشركات النفطية العالمية والإقليمية على المشاركة في هذا الحدث للاستفادة من الأوراق العلمية التي يتم طرحها ومناقشتها خلال جلسات المؤتمر من قبل خبراء ومتحدثين عالميين ومسئولين تنفيذيين في قطاع النفط والغاز من مختلف دول أنحاء العالم، وما يوفره المعرض المصاحب من فرصة للاطلاع عن كثب على أحدث التقنيات المتطورة في مجال العلوم الجيولوجية والجيوفيزيائية وتكنولوجيا الاستكشاف والإنتاج.

كما نوه الوزير باحتضان البحرين “جيو 2018” للمرة الثالثة عشرة على التوالي، بعد النجاحات التي تم تحقيقها في الدورات السابقة، مؤكدًا أن أهمية معارض ومؤتمرات “جيو” تكمن في تقديمها لأفضل التقنيات الحديثة في مجال النفط والاستكشافات والعلوم الجيولوجية التي أثَّرت في قطاع النفط في منطقة الشرق الأوسط ومنطقة الخليج العربي خصوصا، فضلًا عن دورها الحيوي في ترويج سياحة المؤتمرات في المملكة وتعزيز موقعها كمركز للمؤتمرات والمعارض الاقليمية والدولية المهمة خصوصا ذات الصلة بقطاعات النفط والغاز والبتروكيماويات والعلوم الجيولوجية، والتي تعود وبشكل مباشر في تدعيم الحركة التجارية من خلال حركة الأسواق والحركة السياحية وتُساهم في رفع منسوب الاقتصاد الوطني.

وأكَد الشيخ محمد بن خليفة أن استقطاب المؤتمرات الإقليمية والعالمية على أرض البحرين يمثل أولوية أساسية للهيئة الوطنية للنفط والغاز، في ظل الدعم اللامحدود الذي تحظى به هذه الفعاليات من قبل الحكومة وانطلاقًا من الأهداف الاستراتيجية للرؤية الاقتصادية البحرين 2030 فيما يتعلق بالتنمية البشرية المستدامة في القطاعات كافة بما فيها قطاع النفط والغاز، الذي يعد رافدًا رئيسًا من روافد الاقتصاد الوطني.