+A
A-

مليارا دينار إجمالي الصادرات السلعية وطنية المنشأ

بلغت قيمة الصادرات وطنية المنشأ أكثر من ملياري دينار، ويمثل مجموع صادرات أهم عشر دول ما نسبته 79.5 % من إجمالي حجم الصادرات، بينما مجموع بقية الدول لا تتجاوز نسبتها 20.5 %، وذلك وفقا للتقرير الأولي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية بشأن إحصاءات التجارة الخارجية لعام 2017.

واحتلت السعودية المرتبة الأولى من حيث حجم الصادرات البالغة 484 مليون دينار وتليها الولايات المتحدة الأميركية بقيمة 340.2 مليون دينار، بينما تأتي الإمارات في المرتبة الثالثة من حيث حجم الصادرات البالغة 239.5 مليون دينار.

وعلى صعيد الصادرات وطنية المنشأ حسب السلع، تأتي خامات الحديد ومركزاتها مكتلة أكثر السلع تصديراً خلال العام 2017، والتي بلغت قيمتها 324.6 مليون دينار، وتأتي في المرتبة الثانية أسلاك من الألمنيوم غير مخلوط يتجاوز مقاس عرضها 7 مم، التي بلغت قيمتها 266.5 مليون دينار وتليهما في المرتبة الثالثة ألواح مستطيلة من خلائط ألمنيوم يزيد سمكها عن 0,2 مم، والتي بلغت قيمتها 152.3 مليون دينار.

أما فيما يخص إعادة التصدير، فقد بلغت قيمة إعادة التصدير نحو 525.3 مليون دينار، ويمثل مجموع أهم عشر دول ما تتجاوز نسبته 90.1 % من إجمالي حجم إعادة التصدير، أما بقية الدول فنصيبها 90.8 % فقط من حجم إعادة التصدير.

وتأتي السعودية في المرتبة الأولى من حيث حجم إعادة التصدير الذي بلغت قيمته 212.1 مليون دينار وتليها الصين بقيمة 94 مليون دينار، ومن ثم تأتي دولة الإمارات في المرتبة الثالثة والتي بلغت قيمة إعادة تصديرها 72.4 مليون دينار.

وتعتبر سيارات جيب موديل سنة التخليص أو التي تليها تتجاوز 3000 سم3، أكثر السلع من حيث إعادة التصدير، وبلغت قيمتها 85.8 مليون دينار، تليها في المرتبة الثانية لفائف سجائر عادية محتوية على التبغ تصل قيمتها إلى 37.9 مليون دينار، وتحتل سيارات جيب موديل سنة التخليص أو التي تليها (1501-3000)سم3، المرتبة الثالثة من حيث إعادة التصدير، والتي بلغت قيمتها 28.6 مليون دينار.

وذكر التقرير أنه خلال شهر أكتوبر الماضي بلغت قيمة إجمالي الواردات السلعية نحو 4.9 مليار دينار، ويمثل مجموع واردات أهم 10 دول ما نسبته 63.2 % من حجم إجمالي الواردات، أما الواردات من باقي الدول فهي تمثل نسبة 36.7 %.

وبحسب التقرير، تحتل الصين المرتبة الأولى في حجم الواردات التي بلغت قيمتها  621.8 مليون دينار، تليها الإمارات العربية المتحدة  بقيمة 494.2 مليون دينار، بينما الولايات المتحدة الأميركية في المرتبة الثالثة من حيث حجم الواردات التي بلغت قيمتها  364.2 مليون دينار.

وتعتبر اوكسيد ألمنيوم أخر أكثر السلع استيراداً بنحو 183.6 مليون دينار ثم خامات حديد ومركزاتها غير مكتلة ثانيا بنحو 160.8 مليون دينار، ويليهما سيارات جيب موديل سنة التخليص أو التي تليها، تتجاوز 3000 سم3، بقيمة 128.5 مليون دينار.

أما الميزان التجاري الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، فقد بلغ 1.9 مليار دينار مسجلا ارتفاعا في قيمة العجز خلال العام 2017.