تعتبر الشهرة مربط الفرس والكلمة السحرية في هذه اللعبة. ولا نتكلم هنا فقط عن تحقيق المال فقط، بل يتعداه لتشمل مهارتك على خلق جو تنافسي يتيح لك الترويج لمنتج ما بشكل عام.

ربما كان كافيا في فترة الستينات أن تشرع في تجارة تعبئة المشروبات الغازية وتختار اسم “كوكاكولا” وتكون حينها متسيدا السوق، وكان كافيا كذلك ربما قبل أعوام أن تخلق سوقا جيدة للبرمجيات لتحقق بها مبيعات مجنونة، لكن قواعد اللعبة تغيرت الآن.

أما في عصرنا الحاضر، فكل شيء وكل فرد يطمح في البيع.

لقد أصبحت صناعة المال أمرا مختلفا، فعليك أن تصبح أولا معروفا، لتبدأ في تحقيق المبيعات، وليس العكس، وهو ما يفعله معظم الناس، وبالتالي يخفقون في تحقيقه.

وفيما يلي قائمة بأكثر الطرق الخمس تأثيرا، والتي تتيح لك أن تصبح شهيرا على شبكات التواصل الاجتماعي، والتي أفصح عنها بعض المشاهير.

 

1- استثمر في الملابس ماذا؟ إنها ليست نكتة.

نعم، تعتبر الشياكة وحسن الهندام ضرورة لكي تصبح شهيرا.

جميع البشر يبدون اهتماما بنوعية الملابس التي ترتديها، ونوعية السيارة التي تستقلها، والمنزل الذي تسكنه ... وإلخ.

لا أحد يهتم كيف تبدو مدونتك رائعة أو حجم الذكاء “الاينشتايني” الذي تتمتع به، ولا أي شيء من هذا القبيل أصبح مهما.

لا، فالعالم أصبح في هذا الوقت مولعا ويهتم بالأمور المادية فقط.

“حسنٌ. أعرف أنكم تحبون تبرير هذه المزاعم”، والكلام هنا لفلادي فاسيلاف الذي يقول إن سيارة “بي أم دبليو” جعلت منه ميلونيرا في سن الثانية والعشرين.

ويضيف قائلا “نشرت صورة لي الفيسبوك قبل فترة، وكانت صورة غبية على المصعد، ولكن المتابعين أحبوها؛ لأنني بدوت فيها رائعا (يضحك)، وعلى إثرها تلقيت طلبات صداقة 100 فرد، علاوة على التعليقات والإعجابات الكثيرة”.

لقد كانت فكرة فاسيلاف قائمة على أنه بقدر ما تبدو للناس أنيقا ومهندما بقدر ما تحصل على العدد الوفير من اللايكات وطلبات الصداقة، والتي ستقودك في نهاية المطاف إلى تحقيق الشعبية التي تنشدها.

 

2- كن مسليا لا يوجد شيء أكثر تأثيرا وسطوة على الناس من أن تكون شخصا مسليا، فلا أحد يحب رؤية الأشخاص النكديين والمملين. أليس كذلك؟

ليس المطلوب منك أن تكون بفكاهة الممثل الأميركي جيم كيري لتكون نجما لاعما على “السوشل ميديا”، ولكن أن تحتفظ بقدر يسير من حس الدعابة، فهذا مدعاة لجلب الكثير من الاهتمام بك، وييسر لك طرق النجاح في الترويج لخدماتك وصناعة النجاح عبر تصوير فيديوهاتك.

هذه هي سطوة وقوة الفيديوهات، ولهذا السبب ينشط الكثير من “اليوتوبرز” في نشر مختلف أنواع المجالات ليحققوا منها أموالا عبر الدعايات.

 

3- ابدأ في التسويق الالكتروني يعمد الكثير من المسوقين إلى تبني هكذا نوع من المشاريع لسهولة العمل فيها، فهو شبيه بعملية نتيجة حسابية مكونة من 1+1، وهي طريقة فاعلة جدا.

أحد الحكماء قال ذات مرة “الأغنياء هم من باستطاعتهم بناء ممتلكات، أما الأثرياء والمتحررون من العمل هم هؤلاء الذين يبنون شبكات تواصل”.

ولو صادف أن قررت بناء شركة تسويق إلكترونية، فيجب عليك عمل التالي:

- أسس دليلا إرشاديا يقبل عليه الناس عبر إطلاق صفحة غرضها تحقيق المبيعات من خلال الفيديوهات المصورة، وشجع الناس على الترويج للصفحة.

- وزع علاوات نسبتها 100 % (الرقم الحقيقي لهذه العلاوات هي 75 %، ولكن من سيلاحظ هذا الأمر، فهذا ما تفعله أصلا الشركات التي تدعي توزيع علاوات 100 % على الناس”.

- اصنع خطة للتعويض تستطيع من خلالها أن تحقق الشهرة والمال في آن معا.

- ادفع بعضا من المال للشخص الحريف في مجال عمل؛ للترويج لشركتك حتى تبدأ في النمو، وإن صادف وارتبطت بعلاقة صداقة وثيقة مع هؤلاء المشاهير، فسيسدي لك هذه الخدمة دون مقابل.

- أكثر من مساعيك في جذب العملاء واحدا تلو الآخر لتحقيق المال.

- أسند رأسك للخلف واستمتع بتحقيق الشهرة.

هذه الطريقة ثبتت نجاعتها والكثير من الناس طبقوها، ومن الممكن جدا أن تجد طريقها للنجاح لك أيضا، رغم أن البعض يزعم أن عمل المسوق الإلكتروني يشوبه بعض الصعاب من حيث أن كثيرا من الناس لا يأخذ ما تقوم به على محمل من الجد، ولكن كثيرا من المسوقين أيضا لا يأبه بهذا القول، طالما أنهم يحققون المبيعات.

 

4- الذكاء العاطفي يعتبر الذكاء العاطفي كل شيء، ويعرف هذا المفهوم على أنه “تطويع لقدراتك العاطفية في التأثير على من حولك من الناس”.

ويعتبر الذكاء الاجتماعي عنصرا أساسيا في شخصية القائد (الشهير في وسائل التواصل الاجتماعي) من خلال البروفايل الخاص بك ونوع المحتوى الذي تقدمه، والذي يتوجب عليك فيه أن توقظ فيه المشاعر التي يفضل أن تنتهج فيه أساليب محددة، كالاتصاف بالفضول والمرح والسعادة والثقة، وأن تكون فيه محطا للإعجاب ... وإلخ.

وفي دراسة عالمية حديثة، كشف 80 % من العملاء أن الماركات التجارية لا تتفهمهم كأفراد، وهذا النقص في الفهم قد يعتبر سببا بارزا في فشل حملات الدعاية في شبكات التواصل الاجتماعي.

فعليك أن تدرك أنه ليس المهم فيما تقدمه من عروض بقدر ما توصله من خبرات للعميل ويلامس وجدانه.

مؤسس الموقع الأميركي المعروف “بزفيد” جوني بيرتي، قال ذات مرة “يجب على المسوقين أن ينحوا عواطفهم على جنب، وأن يتفهموا طبيعة عمل عصرنا الرقمي”.

 

5- ابدأ في انشاء صفحة سرية على الفيسبوك لتجربة منتجاتك "مرحلة جس نبض" يعشق الناس أن يكونوا أول من يختبر نجاعة المنتج في جميع الحقول، فهذا يشعرهم أنهم أناس مهمون وخصوصا تلك المجموعة التي تعمل بشكل سري وتستذوق منتجاتك قبل جميع الناس.

ولتنفيذ هذا الغرض، عليك بإنشاء بعض البرمجيات، وإن كنت لا تملك ماليا كافيا، اشرع بتأليف كتاب ووزعه مجانا على الأعضاء في صفحتك.

وبهذه الطريقة تضمن ولاء المتابعين لك الذين سيبدون إعجابها بها ويشاركون محتواها مع أصدقائهم.

تعتبر صفحات الفيسبوك الجماعية فاعلة جدا، وقد تكون محتاجا لـ “مساعد افتراضي” عبر الأونلاين أو موظف حقيقي ليعينك على إدارة الصفحة.

قم باستئجار سيارة فاخرة أو طائرة أو أي شيء يمكن أن تطاله يدك، فهذا مدعاة للتباهي أمام معجبيك في الفيسبوك.

اعرف شخصا يستأجر أرقى الأماكن بآلاف الدولارات فقط ليصور بعض الفيديوهات فيها.

وهذا الشخص هو “تاي لوبير” اليوتبر الأميركي المعروف الذي ثار عليه لغط مؤخرا في اتباع هذا التكتيك لإقناع مشاهديه بأنه بغاية الثراء الفاحش، لتكون قاعدة صلبة له في الترويج لخدماته التي يقدمها.

ربما تظن أن هذه الطريقة مضيعة للمال، ولكنه في الحقيقة يعد استثمارا، حيث يعد هذا الشخص هو الصفقة الحقيقية والرابحة بالنسبة لهؤلاء الناس الذين لا يعرفونه.

في الحقيقة، قد يبدو الأمر زيفا، ولكن تلك الطريقة التي يتم العمل بها في صناعة التسويق عموما.

وإذا لم ترق لك هذه المراوغة، فإن من الأفضل أن تجد لك أمرا آخر لتقوم بعمله.

ويبقى الشعار الأجدى نفعا في تحقيق المال هو “أنه من الأفضل لك أن تتظاهر أنك ثري، وأأنت لست كذلك بالفعل، من أن تبقى فقيرا، وتتظاهر بالثراء”.

 

ايجابيات و سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي:

الفيسبوك:

ايجابيات:

1- سهل الاستخدام و يتاح تنزيل التطبيق على مختلف الاجهزة 

2- يتيح لك التواصل العلني او عبر الخاص على وجه السرعة 

سلبيات:

1- مشاكل في الخصوصية   

2- تسبب الحملات التسويقية بهدر الكثير من الوقت

انستغرام:

ايجابيات:

1- سهل الاستخدام   

2- يتيح لك التواصل بشكل مباشر مع الجمهور   

3-الشبكة الاجتماعية الأكثر سرعة في النمو   

4-طلب عالمي واسع النطاق

سلبيات:

1-الروابط لا تعمل في التعليقات

2-إمكانات الدمج المحدودة

تويتر:

ايجابيات:

1-سهل التنزيل   

2-أعطت خدمة زيادة عدد الأحرف التي تمت إضافتها مؤخرا، المغردين الفرصة لكي يعبروا عن أنفسهم بشكل أكبر من السابق

سلبيات:

1-يمكن أن تتسبب صوتيات الرسائل في إرباك المعلومات/ وخسارة     

2-لا تعد المنصة الأفضل لعرض المحتوى الواقعي

يوتيوب:

ايجابيات:

1-يعد الموقع الثاني الأكبر شعبية على منصات البحث بعد “غوغل”     

2-يتيح لك التواصل بشكل مباشر مع الجمهور     

3-يمكن الوصول لليوتيوبر في نتائج محركات البحث

سلبيات:

1-تحتاج الجودة والمحتوى التحريري لأن يصلا إلى الذروة، إذ إن النتائج قد تكون كارثية إذ تم إنجازها بشكل سيء.