+A
A-

قمة بين ميلان وروما

 تشهد المرحلة السابعة من الدوري الايطالي لكرة القدم نهاية الأسبوع الحالي قمتين تجمع الأولى بين يوفنتوس بطل الموسم الماضي ومضيفه أتالانتا، ويلتقي في الثانية ميلان مع روما وصيف البطل.

وأهمية هاتين القمتين تنبع من كونهما تأتيان بعد أيام قليلة من مشاركة الفرق الأربعة في الجولة الثانية من المسابقتين الأوروبيتين دوري الأبطال ويوروبا ليغ.

ويسعى يوفنتوس الأحد، بعد خمسة أيام من تجميد نشاط رئيسه اندريا انييلي لمدة عام، الى تعويض سقوطه الكبير في الجولة الأولى من دوري ابطال اوروبا أمام برشلونة الاسباني صفر-3 وهو وصيف بطل النسخة الأخيرة.

وكان الاتحاد الايطالي أوقف انييلي وغرمه بمبلغ 20 ألف يورو والنادي بمبلغ 300 ألف يورو لتورطه مع ثلاثة آخرين في قضية بيع بطاقة دخول إلى الملعب لمجموعات متطرفة من “الالترا” باعوها بدورهم بأثمان باهظة.

واستعاد مدرب يوفنتوس ماسيميليانو أليغري الثقة بالأرجنتيني بعد أن ابقاه احتياطياً في تلك المباراة حتى الدقيقة 60، وعلق على خياره بالقول “هيغواين ليس أفضل من الأخرين، لكننا رأيناه يتحرك بشكل مختلف، فلم تكن لديه ولن تكون أي مشكلة، وهو لاعب يستطيع أن يصنع الفارق ويكسبنا المباريات”.

وأضاف “لعب هيغواين بذكاء وصبر كبيرين في مواجهة دفاع صلب أغلق جميع المساحات، ولم يكن الأمر سهلاً لكن الفريق الاقوى فاز في النهاية”.

وافتتح هيغواين الذي يؤخذ عليه زيادة وزنه والبطء في تحركاته، التسجيل بعد تسع دقائق من نزوله بديلا للكولومبي خوان كوادرادو.

بدوره، اعتبر جان بييرو غاسبيريني مدرب أتالانتا الذي يتصدر المجموعة الخامسة في الدوري الأوروبي برصيد أربع نقاط بعد فوزه على ايفرتون الانكليزي 3-صفر وتعادله مع ليون الفرنسي 1-1، أن فريقه “يعيش فترة ايجابية”.

وقال بعد أن أدرك أتالانتا التعادل “أنا راض عن النتيجة. لم تكن المباراة سهلة بالنسبة الينا، وضعونا في موقف صعب في الشوط الأول وكانت لنا ردة فعل قوية في الثاني ما سمح لنا بصناعة فرص عدة وادراك التعادل”.

وأضاف “فريقنا يعيش فترة ايجابية، لكن طريق التأهل لا يزال طويلاً”.

ويحتل أتالانتا المركز التاسع في الدوري المحلي برصيد 8 نقاط من فوزين وتعادلين وخسارتين، بفارق 10 نقاط عن المتصدرين يوفنتوس ونابولي الذي يستضيف كالياري الثالث عشر (6 نقاط).

وتتركز الأنظار في هذه المرحلة بشكل خاص على قمة ميلان السادس وضيفه روما الخامس (لكل منهما 12 نقطة)، وحال الفريقين متشابهة تقريباً على الصعيد الأوروبي.

وحقق ميلان الخميس فوزه الثاني توالياً، لكن بشق النفس على ضيفه رييكا الكرواتي 3-2 بعد أن تقدم بهدفين نظيفين قبل أن تستقبل شبكه هدفين في آخر ست دقائق، وينتظر حتى الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع لتسجيل هدف الفوز.

من جانبه، فاز روما بصعوبة على قره باخ الأذربيجاني 2-1 في دوري الأبطال بعد أن تعادل سلبياً مع أتلتيكو مدريد الاسباني، وهي نتيجة جيدة أيضاً.

وقد يكون انتر ميلان الثالث بفارق نقطتين فقط عن فريقي الصدارة، أكثر راحة من الآخرين كونه سيلعب في ضيافة الوافد الجديد بينيفنتو، الوحيد الذي لم يضع في حسابه أي نقطة في المباريات الست السابقة ولم يسجل الا هدفاً واحداً مقابل 16 هزت شباكه.

في المقابل، يخوض لاتسيو الرابع (13 نقطة) مباراة سهلة نظرياً على الورق مع ضيفه ساسوولو الخامس عشر (4 نقاط).