+A
A-

ماذا قالت أم كلثوم لأهل البحرين.. وماذا أزعج محمد زويد؟

لقد حظيت الفنون منذ أقدم العصور باهتمام المجتمعات البشرية، وتتسع في عصرنا الراهن دائرة هذا الاهتمام، حيث تفننت مختلف وسائل الإعلام وبخاصة المقروءة كالصحف والمجلات في إبراز الفنون في كافة المجالات وتقديمها كصورة واضحة تعكس وجهًا من أوجه الثقافة في هذا البلد أو ذاك، ولا شك أن الصحافة في دول الخليج اهتمت ومنذ البدايات بالفن والفنانين وأفردت لهم مساحة كبيرة لأنشطتهم وجولاتهم وصولاتهم مثلما اهتمت بالأدباء ونشرت نتاجهم وإصداراتهم والعمل على تشجيعهم.

في تقريرنا التالي نستعرض بالصور من كتاب الباحث صقر بن عبدالله المعاودة “دول مجلس التعاون في صحافة الماضي” “الفن في الصحافة الخليجية” في الستينات، وكيف كانت بدايات النجوم الكبار وحفلاتهم وماذا قالوا في مقابلاتهم الصحفية التي ربما كانت الأولى في مشوارهم، ومنهم الفنان السعودي طارق عبدالحكيم، والمطرب الكبير محمد زويد، والمطرب على بن روغة، وعلي عبدالستار، وعوض ودوخي وصالح الحربي، وعبدالله فضالة، كما هناك احتفاء خاص في جريدة الاتحاد الإماراتية بمناسبة غناء كوكب الشرق أم كلثوم في أحد مسارح أبوظبي، وكذلك تغطية “آخر ساعة” لزيارة أم كلثوم إلى الكويت عام 1968 ولقاءها بالجمهور الكويتي على الطبيعة ولبسها “الدشداشة” وقولها لأهل البحرين الذين لم يفوتوا الفرصة وبعثوا بمندوب خاص للاتفاق معها وتركوا لها تحديد الأجر الذي تراه من أجل المجهود الحربي ...”.إنني على استعداد للذهاب إلى أي مكان وفي أي وقت ما دمت أشارك ولو بقسط بسيط في العمل الوطني الكبير للعرب”.

وأيضًا استضافة أسرة هواة الفن في البحرين لفنانين من جمهورية مصر مثل شكوكو ونجاة الصغيرة والفنان الكوميدي إسماعيل ياسين والمطرب محمد رشدي والمطرب محمد عبدالمطلب ومحمد طه وغيرهم.

ومن الطرائف في اللقاءات ما قاله الشاعر الكويتي الشهير محبوب سلطان لجريدة الأضواء، وهو أنه يستوحي أغانيه من زوجاته الثلاث، أما المطرب محمد زويد فقد امتنع عن إجابة هذا السؤال... لو طلبنا منك تحديد اسم اثنين من مطربينا البحرينيين بعدك، فمن ترشح للمرتبة الثانية والثالثة، والسبب كما جاء في إجابته خوفه من فقد زملائه في الوسط الفني.