+A
A-

الفهد: منشآت عشق آباد “طراز عالمي”

أسدل الستار على دورة الألعاب الآسيوية الخامسة للصالات والفنون القتالية التي استضافتها عشق آباد عاصمة تركمانستان من 12 إلى 27 سبتمبر 2017، وكانت رائعة منذ حفل الافتتاح، مرورا بالمنافسات وحتى حفل الختام.

وأعلن رئيس تركمانستان قربان غولي بيردي محمدوف انتهاء الدورة بعد أجواء رائعة في حفل الختام أمام نحو 45 ألف متفرج احتشدوا على مدرجات الملعب الرئيس للمجمع الأولمبي.

وكان المجلس الأولمبي الآسيوي برئاسة الشيخ أحمد الفهد الصباح منح عشق آباد تنظيم دورة الألعاب الآسيوية الخامسة للصالات والفنون القتالية في 2010، وكانت فريدة من نوعها بمشاركة نحو 6 آلاف رياضي ورياضية من 45 دولية آسيوية و19 دولية أوقيانية للمرة الأولى، فضلا عن فريق يمثل اللاجئين.

بدأ حفل الافتتاح بدخول الرياضيين بلباسهم الرياضي والتقليدي حاملين أعلام بلدانهم إلى جانب علم تركمانستان، ثم كانت كلمة للشيخ أحمد الفهد الصباح بعد وصول رئيس تركمانستان بيردي محمودف إلى المقصورة الرئيسة.

وقال الفهد: إن نجاح الألعاب لم يكن ممكنا من دون الرؤية والمتابعة اليومية للرئيس بيردي محمدوف. كانت أياما رائعة بالنسبة لنا جميعا، شكرا لكم على دعوتنا لنا للمجيء إلى بلادكم، وإلى عاصمتكم عشق آباد. أهنئكم على تنظيم أفضل دورة ألعاب آسيوية للصالات والفنون القتالية.

ووصف الشيخ أحمد الفهد المنشآت بأنها من “طراز عالمي”، وأشار إلى أنه كان على قناعة بأن عشق آباد قادرة على استضافة كبرى الأحداث الرياضية الدولية.

وأضاف: الألعاب حققت نجاحا باهرا، لقد شاهدنا ألعابا مميزة في مدينة مميزة، وسنعود إلى بلداننا بذكريات مميزة. إنها نهاية الألعاب، ولكنها ليست نهاية الصداقة والشراكة بيننا. سنعود إلى عشق آباد لرؤيتكم مجددا، إننا نحبكم.

وعن المنافسات، قال الشيخ أحمد الفهد: كان مستوى المنافسات قمة في الإثارة، ومشاركة دول من قارة أوقيانيا يعتبر إضافة لرياضتنا الآسيوية.

كما أشاد بالدور الإيجابي لوسائل الإعلام المختلفة التي ساهمت في تغطية الحدث بكل نزاهة ومهنية.

وقدم الشكر إلى المتطوعين الذين لعبوا دورا بارزا في نجاح الحدث، وتركوا انطباعا حضاريا عن المجتمع التركمانستاني.

وفي ختام كلمته، وجه الشيخ أحمد الفهد الشكر الجزيل إلى الرئيس التركماني بيردي محمدوف، وهنأه على النجاح الباهر وعلى تصدر تركمانستان ترتيب الميداليات.

ثم أعطى رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الكلمة للرئيس بيردي محمدوف لإعلان ختام الدورة بعد أن حيا الجماهير على مدرجات الأستاد الأولمبي، وقدم لهم جميعا الشكر على ما قاموا به من واجبات شرفت الجمهورية التركمانية.

بعدها تم إنزال علم الدورة واطفئت شعلة الألعاب الموضوعة فوق رأس الحصان العملاق في أعلى المدرجات بطريقة إلكترونية وسط تصفيق الجماهير، لتبدأ بعدها العروض الرياضية والتقليدية والفقرات الغنائية لفنانين من تركمانستان وأوزبكستان ولبنان (الفنانة إليسا) وبريطانيا.