+A
A-

الجلوة في البحرين

تقوم بعض العائلات البحرينية بتخصيص يوم واحد من أيام الأسبوع لإقامة “الجلوة”، وتدعى لهذا اليوم بعض النسوة المتخصصات في قراءة الجلوة وقصائد المولد النبوي، وتطلق على رئيستهن(المطوعة) وهي التي تنشد أبيات القصيدة.

وتجلس على مساند مرتفعة عن الأرض واضعة كفيها على ركبتيها حيث تقوم النسوة بتغطيتها برداء اخضر يمسك من الأطراف من قبل مجموعة من النساء وهن واقفات ويقمن بتحريك الرداء من الأعلى الى الأسفل وتقوم المطوعة بتغطية العروس بسبعة أقمشة ملونة.

- قصائد فن الجلوة

- القصيدة الأولى: أمينة في أمانيها:

“أمينة في أمانيها... مليحة في معانيها... تجلت وانجلت حقا... سألت الله يبقيها... تحلت بالحلل والتاج... اليها خاطري قد هاج... فيا هاج أيها المحتاج... عسى تنظر بمعانيها... جبين كالقمر ياضي... ونور يشفي أمراضي... لها رب السما قاضي... فوالله خاطري فيها... لها عين كما غزالة... وفوق الخد لها خالة... خلقا جل إجلاله... ابو المختار حظى فيها... لها خد كالتفاح... وريحة عطرها قد فاح... ومن ينظرها فعقله راح... بقى مفتون هو فيها... لها فاه كالمحبس... وجسم ناعم الملمس... نطق لها جمل اخرس... وحاروا في معانيها... لها شفاه كالمرجان... فحارت انسها والجان... خلقها الواحد المنان... وحور العين تجليها... لما كشف ابو النبي عن وجهها... أمر عظيم ليس به إنسان... وجاء الجواري وانتثروا في مهدها... واستبشروا بذا النبي العدنان... ثم الصلاة على النبي محمد... ما أشرقت شمس على الاكوان... والآل والصحب جميعهم... ماناح قُمري على الأغصان”.