قال أبناء وافدين عرب لـ “البلاد” إن بعضهم تلقى رسائل قبول من جامعة البحرين بعد تردد الأخيرة في قبولهم؛ بسبب امتلاء الطاقة الاستيعابية وأولوية قبول البحرينيين.

وشكروا إدارة جامعة البحرين على السماح للطلبة العرب باستكمال التعليم الجامعي بأفضل جامعة بحرينية، وأن ذلك سيوفر موارد مالية للجامعة، وهو ما يتناسب مع توجهات الدولة الحالية بتعزيز المداخيل.

إلى ذلك، بالرغم من تزايد أعداد الطلبة المستجدين بجامعة البحرين إلا أن المشكلة مازالت تشكل عائقاً على تأخر الطلبة على أول محاضرة لهم بالفترة الصباحية، حيث يشبه الاختناق المروري في الجامعة العبور في متاهة يومياً قبل بدء دوامهم الدراسي. وقال الطلاب لـ “البلاد” إن مواقف سيارات كلية إدارة الأعمال وكلية الآداب ضيقة وغير كافية لعدد الطلاب فيها، إضافة إلى أعداد الطلبة المستجدين، الذين يشكلون ضعف الطلبة الذين لم يتخرجوا بعد في السنة الدراسية الأخيرة. وأردفوا: كثير من سياراتنا الحديثة أصيبت بخدوش؛ بسبب الوضع المأساوي بداية الدوام ووقت الظهيرة الساعة الواحدة، إذ يستغرق الطالب وقتا طويلا لاجتيازه جميع مواقف السيارات.