+A
A-

“مشاكل نسوان” تتسبب في تعرض خمسيني للضرب

تنظر المحكمة الكبرى الجنائية الخامسة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية كل من القاضيين وجيه الشاعر ومدحت حمودة وأمانة سر يوسف بوحردان، في واقعة اعتداء 3 متهمين، تتراوح أعمارهم ما بين 18 و39 عامًا، بضرب جارهم الخمسيني عقب خلافات فيما بين زوجة المجني عليه وشقيقة أحد المتهمين، وأمرت بتأجيل القضية حتى جلسة 25 سبتمبر المقبل؛ لإعلان المتهمين بأمر الإحالة.

وجاء في أوراق القضية أن المجني عليه البالغ من العمر 51 عامًا، كان قد أبلغ مركز الشرطة بأنه تعرّض للضرب من قبل جاره وشخصين آخرين، عقب خروجه من أحد المساجد متوجهًا إلى منزله الكائن بمنطقة البلاد القديم.

وأفاد أنه بعدما خرج من المسجد فوجئ بالمتهم ومعه شخصان آخران لا يعرف هويتهما، اعترضوا طريقه وقاموا بإخراجه من سيارته، وأدخلوه إلى منزل جاره، واعتدوا جميعهم عليه بالضرب، فضلاً عن أن زوجته وابنه وابنته شاركوهم عملية الاعتداء.

وكما يقال بالمثل الشعبي “ضربني وبكى وسبقني واشتكى”، فقد اتصل المتهم بالشرطة، وأبلغ بأن جاره (المجني عليه) تهجّم عليه أثناء وجوده في منزله، إلا أن ذلك الادعاء تبين عكسه عندما جلب المجني عليه تصوير كاميرات المراقبة الأمنية المثبتة بمنزله المقابل لمنزل المتهم الثاني (جاره)، إذ شوهد المتهمون يسحبون المجني عليه إلى داخل منزل المذكور.

وأوضح المجني عليه أن دوافع الاعتداء عليه من قبل المتهمين هي أن جاره (39 عامًا – المتهم الثاني) دائمًا ما يفتعل المشكلات والخلافات فيما بينهما، مشيرًا إلى أن قبل فترة ليست بالبعيدة قامت شقيقة جاره بسبّ زوجته، فتقدمت كل منهما ببلاغ ضد الأخرى، لكنهما تصالحتا وتنازلت كل منهما عن بلاغها في مركز الشرطة.

وأشار إلى أن المتهم الثاني لم تتوقف مضايقاته إليه، إذ كان يتلفظ عليه وعلى زوجته بكلمات السب كلما خرجا من منزلهما، إلى أن تم إدخاله عنوة إلى منزلهم والاعتداء عليه بالضرب.

هذا وأسندت النيابة العامة للمتهمين الثلاثة تهمة أنهم اعتدوا على سلامة جسم المجني عليه، ولم يفض فعل الاعتداء إلى مرض الأخير أو عجزه عن أداء أعماله الشخصية لمدة تزيد عن 20 يومًا.