أكد النائب عيسى الكوهجي أن زيارة عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى المملكة العربية السعودية تكتسب أهمية بالغة في ظل التطورات الراهنة التي تمر بها المنطقة والعالم، والتي تفرض ديمومة التشاور والتنسيق المشترك، وتعكس ما يربط بين قيادتي وشعبي البلدين من علاقات أخوية قوية ممتدة عبر التاريخ، حيث يجمع بينهما وحدة المصير والهدف المشترك.

وشدد الكوهجي على أهمية الزيارات المتبادلة واللقاءات الثنائية في دعم العلاقات بين مملكة البحرين مع مختلف دول العالم، بما يصب في صالح الوطن والمواطن، كما تصب في صالح المنطقة، حيث يسعى عاهل البلاد لتعزيز العمل الخليجي المشترك، والحفاظ على أمن واستقرار الأمتين العربية والإسلامية وإرساء دعائم السلم على الصعيدين الإقليمي والدولي وفق أسس صلبة تضمن له الاستمرار والاستقرار، وتتصدى للممارسات والسياسات كافة التي تضر به أو تهدده.

وقال الكوهجي: “إن جلالة الملك يتطلع دائمًا إلى مستقبل مزدهر للمنطقة كلها ولعلاج جذري لمشكلاتها وحلول مناسبة لأزماتها؛ كي تنعم دولها وشعوبها بالتقدم والرخاء، ويؤمن بأن العمل الجماعي هو السبيل لذلك، ومن هنا تأتي زيارات جلالته للمملكة العربية السعودية التي تعد أهم دعائم وركائز هذا الاستقرار المنشود، بما لها من ثقل اقتصادي وسياسي على الصعيدين الإقليمي العالمي، وما تحظى به من مكانة دينية وروحية بين جميع الدول الإسلامية”.

وأشاد النائب عيسى الكوهجي بالجهود المقدرة والمساعي الحثيثة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في دعم ومساعدة أشقائها على عبور تحديات المرحلة وتجاوز صعوباتها على المستويات المختلفة، إضافة إلى دورها البارز في الدفاع عن القضايا الإسلامية ونصرتها ما يجعلها محل فخر واعتزاز كبيرين ودائمين لدى جميع المسلمين.