+A
A-

علــي أبــو ليــث: مهمـتنــــا مساعـــدة الجـميـــع علــى تحـقيــق الـنجـــاح

“الميديا” مفردة تطلق على أي وسيلة أو تقنية أو مؤسسة تجارية أو جهة أخرى، عامة أو خاصة، رسمية أو غير رسمية، ومهمتها النشر خصوصا نقل المعلومات، إلا أنها تطورت لتتناول مهاما متنوعة أخرى، تعدت موضوع النشر لتشمل مجالات شتى فأصبحت “الميديا” تطلق على التكنولوجيا نفسها التي تقوم بمهمة الإعلام ولا غنى للإنسان عن استخدامها. ضيفنا اليوم رجل أعمال بحريني شاب، بدأ عمله في مجال التسويق والإعلام منذ ديسمبر 2012 بالقطعة وتوسع ليصبح علامة تجارية. إنه علي أبو ليث، مؤسس وكالة ليث ميديا. يقول أبوليث إنه استفاد كثيرًا من تجارب الجيل السابق، ويتابع قصص رواد الأعمال، ويتلقى النصائح والاقتراحات من عائلته ووالده وصديقه وعامة الناس، وهذا الشيء يعزز من عمله ويزيد في حماسه تجاه التغيير. ويرى “أن القاعدة الأساسية التي نخطو عليها هي أن مهمتنا ليست النجاح بحد ذاته بقدر ما نساعد الجميع على تحقيق ذلك النجاح”.   “البلاد” التقته وحاولت معرفة سر النجاح في أعماله التجارية، فإلى مضابط اللقاء:

 

# هل لك أن تحدثنا عن طبيعة عملك، ومتى أطلقته؟

- تتمثل طبيعة عملي في التسويق والإعلام، حيث تعتبر “ليث ميديا” وكالة تسويق وإعلام متخصصة في التخطيط التسويقي والاتصال المرئي وما يرتبط بهم من بناء علامة تجارية، حملات إعلانية، تصميم الويب، التصوير وإعداد المحتوى وغيرها. المشروع انطلق كعمل حر بالقطعة منذ 12 ديسمبر 2012، واليوم توسّع ليشكل فريقا متخصصا يشار إليه بالبنان، حيث يضم مجموعة من المصممين ذوي الحس المرهف وكذلك مسوقين متخصصين في تطوير وتسويق الخدمات والمنتجات.

 

# هل استفدت من تجربة الجيل السابق في إدارة الأعمال، وهل تتلقى النصيحة من الوالد أو من أي أفراد العائلة؟

- نعم استفدت كثيرًا من تجارب الجيل السابق وأنا متابع جيد لقصص الرواد. وأتلقى النصائح والاقتراحات من والدي وأفراد عائلتي وبالخصوص صديقي أحمد، كما أتلقى كما هائلا من الاقتراحات والنصائح المتكررة من قبل عامة الناس وهذا الشيء يعزز من عملي ويزيد من حماسي تجاه التغيير. وأما القاعدة الأساسية التي نخطو عليها هي أن ليست مهمتنا النجاح بحد ذاته، بل أن نساعد الجميع على تحقيق النجاح.

 

# كيف تدير عملك الخاص، هل تتواجد باستمرار أم تضع الخطط والبرامج للعاملين لديك، وما أسلوبك في الإدارة، وكيف تطوره تماشيًا مع المتغيرات؟

- من ناحية الإدارة أتواجد في كل مشروع فني كبير وصغير من أجل الخروج منه بأكبر قدر ممكن من الجودة والكفاءة وعادةً ما نكثف جهودنا في مرحلة العصف الذهني من أجل توفير مجموعة من الأفكار الخلاقة التي تخدم العلامة التجارية، أما بالنسبة لأسلوب العمل فلا يمكن تحديد أسلوب واحد بعينه وذلك لأن نوعية المشروع الموكل إلينا هو من يحدد طريقة وبوصلة العمل فيه،فمثلا تصميم وتخطيط حملة إعلانية يختلف تمامًا عن تصميم موقع إلكتروني وهكذا، لذلك تجدنا من هذه الناحية أحيانًا في أسلوب توجيهي وأحيانًا أخرى في أسلوب فريق العمل.

واتفقنا في فريق “ليث ميديا” على أن يكون التعلم ذاتيا لكل فرد من الفريق وتطورا جماعيا، حيث نخصص ورشة عمل في نهاية كل أسبوع من أجل تطوير الفريق فنيًا ومعرفيًا بالإضافة إلى تطوير برامج العملية الإنتاجية لتقليل الجهد والوقت والمال تماشياً مع التطور التكنولوجي.

 

# هل تفكر بتطوير وتوسيع أعمالك مستقبلا؟

- نعم، لأن التطوير سنة الاستمرارية خصوصًا بعدما أصبح العالم قرية صغيرة، ولكن دائمًا ما يشغلني التطوير الفكري والمعرفي والمهارات لأعضاء الفريق عوضًا عن الجوانب الثانوية.