+A
A-

تيلرسون: لا جدوى من الحفاظ على الاتفاق النووي

قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إن جدوى الاستمرار في الاتفاق النووي مع إيران ما تزال قيد الدراسة مع الرئيس الأميركي وحلفاء الولايات المتحدة، لافتا إلى أن إيران تنتهك روح الاتفاق.

في غضون ذلك، أبلغت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا الأمم المتحدة أمس الأربعاء بأن إيران اتخذت “خطوة تهديدية واستفزازية” من خلال تجربة صاروخ قادر على إرسال أقمار صناعية إلى مدار حول الأرض وطلبت من الأمين العام للأمم المتحدة التحقيق في الأمر. وفي تقرير قدم إلى لجنة عقوبات إيران التابعة لمجلس الأمن الدولي وإلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش وصفت الدول الأربع التجربة الصاروخية الإيرانية في 27 من يوليو بأنها لا تتسق مع قرار أصدره مجلس الأمن في 2015. وطلبت الدول الأربع من جوتيريش أن يرفع تقريرا “وافيا وشاملا بشأن الصواريخ الباليستية الإيرانية وأنشطة الإطلاق الفضائي” إلى مجلس الأمن الدولي الذي يضم 15 عضوا. وقبل نحو 18 شهرا تم رفع معظم عقوبات الأمم المتحدة عن إيران بموجب اتفاق أبرمته طهران مع القوى العالمية الرئيسية للحد من برنامجها النووي. لكن إيران لا تزال تخضع لحظر للسلاح وقيود أخرى لا ترتبط فنيا بالاتفاق النووي. ويقدم جوتيريش تقريرا كل 6 أشهر إلى مجلس الأمن بشأن تطبيق العقوبات والقيود المتبقية.

وكتبت الدول الأربع في تقريرها الذي اطلعت عليه رويترز “التكنولوجيا الضرورية لتصور وتصنيع وإطلاق مركبات للفضاء ترتبط بشكل وثيق بالصواريخ الباليستية خاصة الصواريخ الباليستية العابرة للقارات”.

وأضافوا “لذا فإن هذا الإطلاق (التجربة الصاروخية) يمثل خطوة تهديدية واستفزازية من إيران. برنامج إيران القائم منذ فترة طويلة لتطوير صواريخ باليستية لا يزال يتعارض مع (قرار الأمم المتحدة) ويسهم في زعزعة الاستقرار بالمنطقة”.