+A
A-

“الشماليـة” مقبلة على مشاريع تطويرية في الصحة

 استعرضت وزيرة الصحة فائقة الصالح خطط وزارة الصحة المستقبلية، مبينة أن الخطط المستقبلية ضمت عددًا من المشاريع الصحية التطويرية من مراكز صحية ومستشفيات للمنطقة الشمالية.

وتابعت: سيتم العمل على إدراج ودراسة الاحتياجات في هذه الخطط بما يتناسب مع الموارد والاحتياجات الفعلية للقاطنين في هذه المناطق وكثافتهم السكانية.

ولفتت إلى أن المشاريع المستقبلية التي ستنفذ قريبًا مثل مشروع الإسعاف الوطني سيلبي الاحتياجات التي يناشدها أهالي مختلف المناطق، والأخذ في الاعتبار إدراج الطلبات في هذه المشاريع مع الجهات المعنية والمسؤولة عن التنفيذ.

وأكدت أن مملكة البحرين ستشهد نقلة نوعية في تقديم الخدمات الصحية في الفترة المقبلة مع تنفيذ مشروع الضمان الصحي، والذي يعد من المشاريع الطموحة والمتميزة، والتي ستتيح لطالبي الخدمات الصحية مختلف الخيارات وتحديد المرفق لصحي الذي يودون العلاج فيه.

جاء ذلك، خلال زيارة ميدانية قامت بها وزيرة الصحة فائقة الصالح لمنطقة الدراز ومركز البديع الصحي صباح أمس، حيث زارت ديوانية العصفور؛ لتفقد احتياجات الأهالي من الخدمات الصحية، والتأكد من كفايتها من المرافق الصحية وتطويرها؛ تنفيذًا للتكليف السامي من لدن رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة؛ تنفيذا، خلال الجلسة الاعتيادية الأسبوعية لمجلس الوزراء التي عقدت خلال الأسبوع الحالي، وبعد توجيه سموه، للقيام بزيارات ميدانية لبعض المناطق والقرى.

وكان في استقبال الوزيرة كل من عضو مجلس الشورى علي العصفور سابقًا والنائب فاطمة العصفور، وعضوة المجلس البلدي فاطمة القطري ومجموعة من الوجهاء والمسؤولين بقرية الدراز.

وضمن الزيارة قامت الوزيرة بزيارة لمركز البديع الصحي يرافقها النائب فاطمة العصفور، وعضو المجلس البلدي فاطمة القطري، وبحضور كبار المسؤولين بوزارة الصحة في الرعاية الصحية الأولية، حيث التقت عددًا من المواطنين الذين أثنوا على الخدمات التي يقدمها المركز الصحي، كما أعربوا عن شكرهم وتقديرهم للطاقم الطبي والتمريضي الذين يبذلون كل الجهد لراحتهم، كما استمعت الوزيرة لعدد من مطالب المواطنين ووجهت المسؤولين بالمركز بسرعة توفيرها وتسهيل كافة الأمور على المرضى ورعايتهم أحسن رعاية.

وفي الختام، أكدت الوزيرة تنفيذ توجيهات صاحب السمو رئيس الوزراء بضرورة الاستماع إلى آراء المواطنين وملاحظاتهم فيما يقدم إليهم من خدمات ولاسيما في المجال الصحي، وأخذها بالاعتبار لأن هذه الملاحظات هي المؤشر الذي يعكس مدى تفاعلهم مع أداء جميع الأجهزة والمؤسسات الحكومية، من أجل تقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية للمواطنين والمقيمين.