+A
A-

507 ملايين دينار إجمالي الصادرات وطنية المنشأ بالربع 2

 أصدرت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية تقريرها الأولي لإحصاءات التجارة الخارجية عن الربع الثاني من العام 2017، اذ ارتفعت قيمة إجمالي الصادرات وطنية المنشأ بنسبة 4 % حيث بلغت 507 مليون دينار مقابل 488 مليون دينار لنفس الربع من العام السابق، ويمثل مجموع صادرات أهم عشر دول ما نسبته 84 % من إجمالي حجم الصادرات، بينما مجموع بقية الدول لا تتجاوز نسبتها 16 %.واحتلت السعودية المرتبة الأولى من حيث حجم الصادرات وطنية المنشأ البالغة 122 مليون دينار، وتليها الولايات المتحدة بقيمة (77 مليون دينار، بينما جاءت الإمارات في المرتبة الثالثة من حيث حجم الصادرات البالغة 61 مليون دينار.

وعلى صعيد الصادرات وطنية المنشأ حسب السلع، تأتي خامات الحديد ومركزاتها مكتلة في أعلى قائمة أكثر السلع تصديراً خلال الربع الثاني 2017، و بلغت قيمتها 98 مليون دينار، وتأتي في المرتبة الثانية أسلاك من الألومنيوم التي بلغت قيمتها 68 مليون دينار وتليهما في المرتبة الثالثة ألواح مستطيلة من خلائط الألومنيوم والتي بلغت قيمتها 34 مليون دينار.

أما فيما يخص إعادة التصدير، فقد انخفضت قيمة إعادة التصدير بنسبة 21 % حيث بلغت 125 مليون دينار مقابل 159 مليون دينار لنفس الربع العام الماضي، ويمثل مجموع أهم عشر دول ما تتجاوز نسبته 91 % من إجمالي حجم إعادة التصدير، أما بقية الدول فنصيبها 9 % فقط من حجم إعادة التصدير.

وجاءت السعودية في المرتبة الأولى من حيث حجم إعادة التصدير الذي بلغت قيمته 54 مليون دينار وتليها الصين بقيمة 21 مليون دينار، ومن ثم دولة الإمارات في المرتبة الثالثة بقيمة إعادة تصديرها 15 مليون دينار.

وتعتبر سيارات الجيب أكثر السلع من حيث إعادة التصدير، وبلغت قيمتها 26 مليون دينار، تليها لفائف عادية (سجائر) محتوية على التبغ تصل قيمتها إلى 7 مليون دينار، وتحتل السيارات الخاصة المرتبة الثالثة من حيث إعادة التصدير، بقيمة 6 مليون دينار.

وذكر التقرير أن قيمة إجمالي الواردات السلعية بلغت نحو 1.275 مليار دينار مقابل 1.176 مليار دينار لنفس الربع العام الماضي بنسبة ارتفاع 8 %، ويمثل مجموع واردات أهم عشر دول ما نسبته 66 % من حجم إجمالي الواردات، أما الواردات من باقي الدول فتمثل 34 %.وبحسب التقرير، احتلت الصين المرتبة الأولى في حجم الواردات التي بلغت 152 مليون دينار، تليها دولة الإمارات بقيمة 128 مليون دينار، بينما جاءت الولايات المتحدة في المرتبة الثالثة من حيث حجم الواردات بقيمة 88 مليون دينار.وتعتبر منصات الحفر عائمة أو غاطسة أكثر السلع استيراداً بقيمة 85 مليون دينار ثم أوكسيد الألومنيوم ثانيا 57 مليون دينار ويليهما سيارات الجيب 47 مليون دينار.

أما الميزان التجاري الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، فقد بلغ (641 مليون دينار)، مسجلاً ارتفاعاً في قيمة العجز في الربع الثاني 2017 عما عليه في نفس الربع من العام السابق 529 مليون دينار بنسبة 21 %.