+A
A-

محمد جعفر: التمتع بالنظرة بعيدة المدى يرسم “خريطة الطريق”

محمد جعفر رجل أعمال، له نظرة ثاقبة في المشاريع، إذ بدأ عمله بالتخليص منذ 3 سنوات، حبه للعمل الحر وإدارة الأعمال سبب في تدشين مشروعه الخاص في هذا المجال.

يؤمن أن العمل في مجال التخليص يتطلب الكثير من الجهد والتركيز، إضافة للثقة والأمانة التي تعتبر ضرورية في التعامل مع الأفراد والأشخاص بمكوناتهم وسلوكياتهم كافة، ويؤكد أن التعامل مع الناس ما هو إلا فن من الذوق والإنسانية والتفاني ونكران الذات.

هل لك أن تحدثنا عن طبيعة عملك، ومتى أطلقته؟

- أعمل في مجال تخليص المعاملات الحكومية وغير الحكومية، إضافة لبعض الأعمال المرتبطة بالتخليص مثل مقاولات البناء ومقاولات التنظيفات، وانطلقت تقريباً من قبل سنتين في مشاريعي الخاصة.

هل استفدت من تجربة الجيل السابق في إدارة الأعمال، وهل تتلقى النصيحة من الوالد أو من أي أفراد العائلة؟

- نعم استفدت كثيراً من قدوتي والدي وعمي، حيث كنت أدير بعض أعمالهما في السابق، واعتبرهما سر توفيقي في الأعمال من بعد الله، ولا غنى لي عنهما، وهما سندي في عملي الخاص.

كيف تدير عملك الخاص، هل تتواجد باستمرار أم تضع الخطط والبرنامج للعاملين لديك، وما أسلوبك في الإدارة، وكيف تطوره تماشيا مع المتغيرات؟

- أديرُ عملي بنفسي، وإدارتي عملي من خلال عملي مع عمي عمران النجداوي الذي لا يتوانى في إرشادي وتعليمي عن كيفيه إدارة الأمور من خلال خبرته الطويله في هذا المجال.

ومن جانب آخر، أتواجد باستمرار في عملي، وأضع الخطط لعملي بنفسي، وأقوم بتنفيذها كذلك بذاتي، وأسلوبي في الإدارة اختصره بكلمة كانت ولا تزال في ذهني، وهي نصيحة والدي وعمي، “وتتمثل في أن أهم شيء الثقة والأمانة”، والحمد لله هذا سر توفيقي، المتغيرات كثيرة، ولكن عليك أن تمتلك نظرة بعيدة وطويلة المدى ترسم من خلالها خريطة عملك، والحمد لله جميع ما خططت له سابقاً الآن تم تطبيقه، وأصبح ناجحا.

هل تفكر بتطوير وتوسيع أعمالك؟

- نعم، لدي أفكار كثيرة ومشاريع جديدة في المستقبل القريب بإذن الله ستطبق على أرض الواقع.

وفي الختام أشكر جريدتكم الغراء على إتاحة الفرصة لنا، والتحدث عن أعمالي ومشاريعي.