+A
A-

كتاب يوثق جهود خليفة بن سلمان في تأكيد عروبة البحرين

بعد انقطاع لأكثر من 18عاماً، يعود الباحث توفيق الحمد مع كتابه الثالث (عروبة البحرين... الأمير... والامبراطور) بعد الكتاب الاول (خليفة بن سلمان رجل وقيام دولة) الذي صدر في العام 1996 ولاقى انتشارا وصدى كبيراً حيث تسلم الباحث رسائل من أكثر من 20 رئيس دولة ينوهون فيها بالكتاب، وكان على قمة هؤلاء الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون ونائب الرئيس الأميركي وملكة بريطانيا وولي عهد بريطانيا ورئيس جنوب افريقيا آنذاك نيلسون مانديلا، والملك المغربي والرئيس الجزائري والرئيس التونسي والرئيس الإيراني والرئيس العراقي صدام حسين والعديد من زعماء العالم.

والكتاب الثاني (الشقيقان والسنوات الصعبة) الذي صدر عام 2000 وقد حصل على نفس الصدى في البحرين والدول العربية، ولكن بسبب عدم ترجمته الى اللغة الانجليزية والفرنسية مثل الكتاب الأول، فلم يكن هناك صدى كبير له في الدول الأجنبية.

والكتاب الجديد الثالث يتطرق لأهم قضية في تاريخ البحرين القديم والحديث، وهي قضية تأكيد عروبة البحرين إثر مطالبات إيران بضم البحرين لها. حيث إن هذه القضية بدأت بشكل واضح في العام 1820 عندما تم توقيع اتفاقية السلام بين دول الخليج العربي وبريطانيا. ويضم الكتاب العديد من المعلومات المهمة والشيقة.

واستمر الخلاف بين البحرين وإيران طوال هذه السنوات إلى أن أعلنت بريطانيا انسحابها من الخليج العربي، هنا بدأت المفاوضات بين البحرين وإيران. ترأس الوفد البحريني صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة (رئيس مجلس الدولة آنذاك) وكان لدور وجهود صاحب السمو أثره الكبير والمتميز في إنهاء وحل هذه القضية بالشروط التي أصرت عليها البحرين.

ويتميز هذا الكتاب بالإخراج الفني الجديد، فقد تم رسم ما يقارب من 50 لوحة زيتية خصوصاً لهذا الكتاب.