+A
A-

"الإمارات للإفتاء الشرعي": العلاقات والمعاهدات الدولية من الصلاحيات الحصرية والسيادية لولي الأمر شرعا ونظاما

أشاد مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي بـالمسعى الإيجابي والخطوة السديدة الموفقة التي اتخذتها قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة وأدت إلى وقف تمدد السيادة الإسرائيلية على مناطق من الأراضي الفلسطينية.
وثمن المجلس حكمة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات وسعيه من أجل السلام العادل والدائم في منطقة الشرق الأوسط.
واعتبر المجلس في بيان له اليوم أوردته وكالة أنباء الإمارات هذه المبادرة سبيلا للسلام في المنطقة، مؤكدا تأييد المجلس لكل ما تقوم به الدولة لمصلحة البلاد والعباد باعتبار أن المصلحة هي المعيار الشرعي لتصرفات ولي الأمر والذي هو وحده المقدر للمصلحة والمحقق للمناط فيما يتعلق بالحرب والسلام والعلاقات بين الأمم، ولذا فإن المجلس يبارك ما تقوم به قيادة الدولة لخير الوطن والأمة.
وأكد رئيس المجلس الشيخ عبدالله بن بيه "إن هذه المبادرة هي من الصلاحيات الحصرية والسيادية لولي الأمر شرعا ونظاما، وتوجد في الشريعة نماذج كثيرة وأصولاً شرعية ناظمة لمثل هذه القضايا صلحا وسلاما وفقا لما تقتضيه الظروف والمصلحة العامة" .
وأشاد بن بيه بمبادرة سمو الشيخ محمد بن زايد والتي تضاف إلى السجل الحافل لدولة الإمارات في دعم القضايا العربية والإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية وجهودها المستمرة في دعم المصالحات ونشر السلام في مختلف بقاع العالم، داعيا الله تعالى السداد والتوفيق لكل خير وأن يدفع عن بلدنا وبلاد المسلمين والعالم شر الحروب والأوبئة وكل ما من شأنه أن يؤذي البشرية ويؤدي إلى النزاعات والخصومات العبثية.