+A
A-

السياسة الخارجية للبحرين نموذج للاعتدال والتوازن

أكدت معالي السيدة فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب أن السياسة الخارجية لمملكة البحرين رسمت خطًا من الاعتدال والتوازن، وصنعت نموذجًا رفيعًا للدور الدبلوماسي على مستوى العالم، عبر ترسيخ العلاقات الدولية، القائمة على الثقة المتبادلة، وتحقيق المصالح المشتركة، واحترام سيادة الدول، وإبراز النهضة الشاملة التي تعيشها مملكة البحرين في ظل عهد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه.

جاء ذلك خلال استقبال معالي رئيسة مجلس النواب في مكتبها صباح اليوم (الأحد) سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، وبحث المستجدات المتعلقة بالشأنين المحلي والدولي.

وأشادت معاليها بالدور الدبلوماسي لوزارة الخارجية لمملكة البحرين في الأخذ بعلاقات التعاون والشراكة مع الدول الشقيقة والصديقة نحو آفاق أرحب، وترسيخ الدور البارز والمؤثر للمملكة في مختلف القضايا العالمية خاصة المرتبطة بالأمتين العربية والإسلامية، انطلاقًا من الثوابت الإنسانية والمبادئ والمواثيق الدولية.

وذكرت معاليها أن الشخصيات والكوادر الوطنية العاملة في السلك الدبلوماسي مع ما تحمله من كفاءات عالية وقدرات ثرية وإمكانيات مميزة عكست الوجه الحضاري لمملكة البحرين، وتميزت في حمل المسؤولية الوطنية في الدفاع عن مصالح الوطن ومقدراته، والتأكيد على المواقف الثابتة لمملكة البحرين في مختلف المحافل والظروف محلياً وخارجياً.

من جانبه، أكد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، حرصه على التواصل المستمر والتعاون والتنسيق المشترك مع السلطة التشريعية في مختلف القضايا التي تهم مملكة البحرين ومواطنيها الكرام.

وأشاد سعادة وزير الخارجية بجهود مجلس النواب في مساندة المساعي الوطنية في رسم وتنفيذ السياسة الخارجية من خلال الدور الفعال للدبلوماسية البرلمانية، وما تحقق إزاء ذلك من ترسيخ لمكانة مملكة البحرين في المجتمع البرلماني الدولي وبناء قاعدة واسعة من العلاقات مع برلمانات العالم مما كان له الأثر الكبير في دعم المصالح المشتركة بين المملكة والدول الصديقة.