+A
A-

النجمة جوينيث بالترو: أحاول منع أولادي من السوشال ميديا!

تحث النجمة الجميلة على لبس الكمام دائما، حيث تؤكد أهمية ذلك، وفي تقارير إخبارية تقول إنه منذ وباء كورونا وحتى الآن لم تظهر في أي مرة من المرات من دون كمامة، وهو ما يؤكد حرصها الشديد على الالتزام بكل الإجراءات الاحترازية في ظل أزمة فيروس كورونا؛ بهدف الوقاية منها، ودوما ما تنادي بأهمية الالتزام بكل سبل الوقاية الممكنة سواء بارتداء الكمامة أو استخدام الكحول، والخروج عند اللزوم بالكمامة التي اعتادت ألا تفارق وجهها نهائيا طالما خرجت من منزلها.

مؤخرا تحدثت النجمة لمجلة بيوبل الترفيهية الشهيرة عن عدة أمور حياتية في مقابلة جديدة، وتقاسمت بالترو فلسفتها في رعاية الأطفال، والتي تتضمن الحد من استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية للمراهقين، وأكدت: “لن أفسدهم على إدمان وسائل الإعلام والسوال ميديا أو أي شيء من هذا القبيل، أحاول أن أبقيهم خارج أعين الجمهور قدر الإمكان“.

هي ام لابنتيها ”ابل“ والتي بسن ١٦، وموسيس ١٤. وتقوم الفنانة التي تبلغ من السن ٤٧ عاما بتربيهم بعيدا عن الأضواء خصوصا بعد طلاقها من زوجها المغني كريس مارتن من فرقة كولدبلاي، وقالت للمجلة إن ذلك ليس باليسير أبدا خصوصا وأن الأطفال اليوم اصبحوا في حال إدمان للسوشيال ميديا وقالت: "أنت تعرف الآن أن الأمر مختلف؛ لأن الأطفال أصبحوا مدركين أهمية السوشيال ميديا، ويطلبون أن تكون عندهم مثلا صفحة أو موقع في اليوتيوب منذ سن صغير! ولكنني دائما أرفض ذلك وأعتقد بأن أطفالي يدركون أسبابي“.

في السابق كان يتمحور عمل الوالدين في جعل أطفالهم فهم الصواب والأخطاء. أما اليوم، فالعملية مختلفة، وأضافت قائلة: "كأم تعتقد أن كل ما يمكننك فعله لهؤلاء الأطفال هو تعليمهم الصواب من الخطأ، وتعليمهم ما هو التصرف الصحيح، أولادي تعلموا أهمية الحياة من مشاهدة حياتي أنا وطليقي المهنية“.

وقالت الممثلة "لقد حاولت بالفعل ألا أقوم بتسليمهم للأشياء بسهولة"، مضيفة أن ابنتها ”أبل“ تعمل في مجال البيع بالتجزئة للاعتماد على نفسها“ وقالت إنها تحس بالفخر كونها أما لها، فهي فتاة حيوية جدا، وأضافت "أنها ساطعة وممتعة للغاية... إنها مرحة للغاية“. أما ولدها موسى، فهو شخصية فريدة وموهوب جدا“. وأؤكد النجمة الجميلة بأنها تحاول تقليد والداها ”بليث دار وبروس بالترو“ اللذان رفضا دخولها أي مجال إلا بعد سن الثامنة عشرة، 

وقالت إنها تشعر ببعض عدم الارتياح إزاء "الميزة" التي يمكن أن يتمتع بها أطفال الآباء المشاهير في هوليوود، تقول: "لهذا السبب أعتقد أن من المهم جدًا، أن نقدم للمجتمع طفلاً لديه أخلاقيات رفيعة ويتوافق قيمه مع قيمك أو مع قيمه الخاصة؛ لأن سيفتح للمرء الأبواب“.

في سياق متصل كشفت النجمة جوينيث بالترو خلال حوار جديد أيضا معها مع مجلة shape عن الأمور الخاصة التي طرأت عليها في حياة عائلتها مع انتشار الفايروس العالمي، ومدى تأثير ذلك عليها شخصيا، وأكدت بأنها تأثرت نفسيا بالجائحة، لكنها في نفس الوقت أحست بسلام نفسي داخلي!

عن العديد من الأمور التي تخص التغيير الذي طرأ على حياتها بعد فيروس كورونا وتأثيره على شتي مجالات الحياة، بالترو التي بدت في منتهى الجاذبية والجمال خلال جلسة التصوير الخاصة بالمجلة بدأت حديثها بالتأكيد على أنها شعرت بضغط نفسي كبير وسلام نفسي أيضا، وذلك خلال تناقض ربما يفاجئ البعض. وأكدت: ”قبل كورونا كنت أعيش حالة من التوتر في إتمام الأمور والعمل، وكنت أجد بعض الوقت لي شخصيا في الإجازات الأسبوعية، لكن اليوم رجعت إلى نفسي وعائلتي وأطفالي بهدوء، فأنام وأستيقظ في إيقاع طبيعي، وأتناول كل الوجبات معهم، ولا أعتقد بأن كل ذلك بلا مغزى أبدا“.

وقالت إنها لم تكن تدرك مدى السرعة غير العقلانية للحياة الطبيعية للإنسان إلا مع كورونا، وعندما أجبرت على الدخول إلى حدود المنزل أحست في البداية ببعض الضيق، لكنها شكرت هذه الظروف التي أرجعتها إلى نفسها“.

وظهرت النجمة مع ابنتها في صور جميلة نشرتها المجلة مؤخرا تحت الشمس، وهي الصورة التي نقلها موقع الديلي ميل الذي كشف عن أن النجمة تحاول بذلك تحقيق الأهداف التي سبق وذكرتها أثناء حوارها التي أكدت خلاله أنها سعيدة بفترة كورونا التي عوضتها كثيرا، حيث كانت تفتقد أبناءها وأسرتها إلى حد كبير.

وفي الوقت نفسه، وجهت نصائح في أن يجب على الجميع أن يأخذوا الأمر على محمل الجد ولا يسيئوا استخدام الحريات عند البعض في الالتزام بالإرشادات الحكومية، ويجب علينا أن نستغل أوقاتنا بالعديد من الفعاليات المنزلية الذكية. وكانت بالترو كشفت في وقت سابق عن أسرار حفاظها على جمالها حين أكدت بأنها يوميا تحرص على تناول مشروب مكون من عدة فيتامينات هي C وE وإنزيم Q10، ثم تتبعها بشرب زجاجة مياه، وهي الطريقة التي تعتبرها مثلى في الحفاظ على نضارة البشرة.