في إطار الجهود المبذولة للتصدي لجائحة كورونا ، فقد اشار الدكتور حسن الماجد الى أهمية الاستمرار في تنفيذ كافة الإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا التي لازالت إصاباته بين المواطنين والمقيمين مستمرة خاصة بعد مناسبة عيد الأضحى المبارك وذلك بسبب التجمع والتقارب فيما بين الأشخاص ، مشيرا بأن الوضع الحالي لا يسمح بإقامة التجمعات والاحتفالات وذلك حفاظا على صحة وسلامة الجميع ومواجهة لهذا المرض الذي لا يفرق بين كبير أو صغير .

وقال الدكتور حسن الماجد " أنا مع التباعد الاجتماعي في كافة المناسبات ومنها الاحتفاء بشهر محرم،  حيث تمر المملكة مثلها مثل باقي دول العالم في هذه الأزمة الصحية والتي تتطلب تعاون وتكاتف الجميع وذلك من خلال الالتزام بإرشادات وتعليمات اللجنة الوطنية لمواجهة فيروس كورونا ، فنحن في مرحلة إغلاق نسبي والوضع لا يسمح بإقامة أية تجمعات  ، فكم يحزننا إصابة المواطنين والمقيمين بفيروس كورونا حيث تبذل الجهود على كافة الأصعدة لعدم وقوع ذلك ، إلا إننا نؤكد على أهمية تطبيق كافة التعليمات والإرشادات التي تسهم في عدم وقوع الإصابات بين أفراد المجتمع ، حيث أنه من المعلوم مدى خطورة هذه الفيروس خاصة لكبار السن والأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة ، فنحن لا نتمنى استمرار وقوع الوفيات بين أبناء المجتمع.

وأشار الى البدائل والحلول التي يمكن طرحها والاستعانة بها والتي نشجع على تنفيذها ، كالمشاركة في الاحتفال بموسم عاشوراء عن بعد وذلك من خلال الوسائل الالكترونية ومتابعة القراءات من خلال البث المباشر بما يسهم في تحقيق الغاية والأهداف التي تم وضعها لمواجهة جائحة كورونا ، مؤكدا أن بفضل تعاون وتكاتف الجميع سوف نتمكن من تقليل نسبة الإصابات وبالتالي القضاء عليها ـ. معربا عن شكره وتقديره لكافة المتعاونين مع اللجان الطبية والمعنية في المملكة للتصدي لهذه الجائحة . متمنيا الصحة والسلامة للجميع.