وافق الرئيس الفلبينى على إغلاق العاصمة ومقاطعات نائية مرة أخرى بعد أن حذرت منظمات ونقابات طبية من أن البلاد تخوض "معركة خاسرة" ضد فيروس كورونا المستجد وسط تصاعد مثير للقلق للعدوى.
وقال المتحدث باسم الرئاسة، هاري روكى، اليوم الاثنين إن العاصمة مانيلا، التي يزيد عدد سكانها عن 12 مليون نسمة، وخمس مقاطعات مكتظة بالسكان ستعود لقيود الحجر الصحي الأكثر صرامة لمدة أسبوعين ابتداء من يوم غد الثلاثاء.
وستمنع هذه الخطوة، التي يعارضها مسؤولون ماليون واقتصاديون، مرة أخرى الخروج من المنازل لأسباب غير ضرورية.
وسجلت وزارة الصحة الفلبينية ارتفاعا قياسيا يوميا في عدد الإصابات بلغ 5032 حالة أمس الأحد، وبذلك يصل العدد الإجمالي في البلاد إلى 103185، من بينهم أكثر من 2000 حالة وفاة.
ولدى الفلبين ثاني أكبر عدد من الحالات المؤكدة في جنوب شرق آسيا بعد إندونيسيا، وقد سجلت إصابات أكثر من الصين، التي ظهر فيها الوباء أواخر العام الماضي.