+A
A-

مطعم "فيلا ماماز" استلم 700 CV بعد إعلان الشواغر.. وهذا سبب أسعاره المرتفعة

فرع لندن يقدم "مجبوس" دجاج وليس "مجبوس جيكن"

قالت رائدة الأعمال وصاحبة مطعم فيلا ماماز، رؤيا صالح، بأنها دخلت مجال المطاعم إذ لم يكن هناك حينها مطعم يقدم الأكل البحريني والخليجي بصورة راقية، ولم يكن الناس يذهب للمطاعم التي تقدم الأكلات الخليجية من عمل الآسيويين وغير المتخصصين في أطباقنا.

وأضافت في لقاء مع Keepers Bahrain أن المطبخ البحريني والخليجي قوي، ولدينا مطاعم (فرنشايز) من كل دول العالم فأتيت بفكرة ومن بعدها دراسة في كيفية تقديم أطباقنا بطريقة يتقبلها الزبائن.

وأضافت: هناك من يقول أن الأسعار مرتفعة في مطعم فيلا ماماز، وأجيب ان السعر تحدده التكلفة فهناك مصاريف ورواتب موظفين وإيجارات وسعر المواد التي تحدد السعر، فهناك مطاعم تختار أقل جود لتتمكن من بيع ما تقدمه بأسعار رخيصة فعلى سبيل المثال الجوز أنواع، وهناك الأمريكي والايراني والصيني والتركي، وتختلف أسعارهم وتتراوح الأسعار من 6 إلى 10 دنانير، ورؤيا تختار السعر الأكثر لكونه أكثر جودة.

وواصلت: كما أن لدينا نظام للضيافة وما يستدعي تدريب الموظفين ورواتبهم أعلى من المتعارف عليه في السوق كما أن مكان معيشتهم في مبنى ولا يوجد 20 شخص في غرفة واحد لتقليل التكاليف فهم يعيشون حياة مريحة.

وأردفت: فكرة اسم المشروع فيلا ماماز يأتي من بيت أمي الله يرحمها فهي أساسي والأم أساس كل إنسان وهي التي علمتني جميع ما أعرفه فأخذت الفكرة منها بطريقة ضيافتها للناس واستقبالهم ومثلما أعطتني وأعطت الذين حولها أعطي الناس في المطعم.

وعن السبب في عدم افتتاح فرع في إحدى دول الخليج وافتتاح فرع في لندن فقط، ردت: لأنهم مثلما فرضوا علينا أطباقهم لماذا لا نعرفهم على أطباقنا الشعبية مثل المضروبة والبلاليط والمجبوس، حتى أن اسم الطبق في قائمة المحل مجبوس دجاج وليس مجبوس (جيكن) بالانجليزي، لتسهيل الموضوع اكثر ولعدم حيرة الزبون الاوروبي تم تدريب الموظفين على اكلنا ومكوناتها حتى عند تقديم قائمة الطعام، ويسألهم الزبون يعرفون اجابة اي سؤال.

وعن اعلان الوظائف للمطعم قبل فترة والذي أثار الجدل شعبيا، أكدت رؤيا أنه لاقى نجاحا منقطع النظير، وخلال 24 ساعة استلمنا حوالي 700 سيرة ذاتية.

وعن فكرة الباص المتنقل، أكدت رؤيا أن المشروع من المشاريع التي فشلت فشلا ذريعا، وكل رائد عمل من الطبيعي أن يفشل في أحد المشاريع، والفكرة كانت جديدة وكان ثاني باص يتواجد في السوق البحريني ولم تكن هناك قوانين تحكمه، ولكن كانت الشركات والدوائر الحكومية تفرض رسومة كبيرة لوقوف الباص ولم تكن هناك أماكن مخصصة للباصات، وكانت النية أن يتم إيصال أكل مطعم فيلا ماماز للأماكن البعيدة عن الموقع في سار ولكن لم ننجح بالفكرة والمصاريف أكثر من الدخل لذا قررنا إيقاف المشروع.