+A
A-

أساور اللياقة البدنية.. ليست دقيقة ١٠٠٪

تنصح الدكتورة إيريس هاوت بعدم المبالغة في الاعتماد على قياسات أساور اللياقة البدنية وتطبيقات قياس الحالة الصحية.

وتعلل طبيبة الأمراض النفسية الألمانية رأيها بأن القياس المستمر لمدى التمتع بحالة صحية وبدنية جيدة يمكن أن يضع المرء تحت ضغط نفسي كبير، ما يرفع خطر الوقوع فريسة لإدمان ممارسة الرياضة وأنظمة التغذية الصحية من أجل الرغبة المستمرة في تحسين الصحة واللياقة.

وأضافت هاوت أن أساور اللياقة البدنية تحسب الخطوات وتقيس معدل ضربات القلب وتستخدم مؤشرات حيوية، مثل العرق ونشاط الحركة ومقاومة الجلد، للتعرف على الجوانب الصحية للمرء، غير أن ترجمة هذه الأحوال الصحية وتفسيرها بشكل صحيح ووضعها في سياقها تمثل تحدياً كبيراً في حد ذاته يتطلب قدراً كبيراً من العلم.

لذا تنصح هاوت باستعمال أساور اللياقة البدنية كوسيلة مساعدة لتعزيز الحالة الصحية والبدنية من دون المبالغة في التعويل على نتائجها، التي لا تزال تحتاج إلى المزيد من الدراسات العلمية، التي تثبت دقتها ومصداقيتها.