+A
A-

"الحدِّيون" يبحثون حجب طريقهم الداخلي عن مرتادي الشارع العام

خلُصَ لقاء لأهالي الحد بالممثلين البلدي والبرلماني للمنطقة للتباحث حول مشروع تطوير شارع 47، والذي تسبب بإغلاق عدد من المنافذ، وترتب عليه عدد من الحوادث والازدحامات المرورية، إلى طلب إغلاق أحد المنافذ لتصعيب دخول غير القاطنين للطرق الداخلية التي تتوسط الأحياء السكنية.

وقال ممثل المنطقة البلدي عبدالعزيز الكعبي إن وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بررت إلغاء مدخلين من أصل أربعة مداخل للمدينة، بخطر بقائها مفتوحة أثناء مشروع التطوير، وهو ما اتفق عليه الأهالي خلال اللقاء.

وأشار إلى أن الأهالي بالرغم من ذلك أكدوا على ضرورة إيجاد طرق بديلة للتعويض عن هذين المدخلين.

ولفت إلى أن اللقاء خرج بالعمل على رفع خطاب للوكيل المساعد للطرق بوزارة الأشغال والبلديات هدى فخرو تتضمن اقتراحاً بإغلاق منفذ طريق 964 وإنشاء فتحة دخول فرعيه في نصف الشارع ما بين الإشارة الضوئية إلى المدرسة العالمية؛ وذلك لتصعيب دخول غير القاطنين، وليتسنى لسكان طريق 964 استخدام المنفذ الجديد للدخول والخروج، ويدفع مستخدمي الشارع من غير قاطني المنطقة نحو استخدام الشارع السريع الجديد وصولاً للجسر.

وتضمن الخطاب اقتراح دفن البحر ورصف شارع صغير من الإشارة الضوئية (تقاطع الحالات) ليصل إلى الشارع الخلفي الموجود حاليًا، وبذلك ينتفي الداعي لغلق أحد المدخلين المقرر إغلاقهما، ويسهل دخول سكان طريق 963 والمناطق الأخرى.

وعبر الأهالي في خطابهم عن استيائهم من تحول المدخل لممر ومسلك لكافة أنواع المركبات الصغيرة والكبيرة، من قاطني المنطقة ومن خارجها، ومعلقين السبب على فتح الشارع الخلفي في عام 2015 المؤدي إلى جسر الشيخ خليفة بن سلمان مرورًا بجامع الزامل.

وقالوا: لا نبالغ لو قلنا إن 1000 سيارة تمر في هذا الممر الضيق يوميًا، فأصبح الممر مرعبًا وغير ملائم للأحياء السكنية، بل خدماتيًا وتجاريًا لاختصار الوصول إلى جسر الأمير خليفة والمساكن البعيدة عن بيوتنا والمدارس الخاصة والمشاريع التجارية كالمجمعات.

ولفتوا إلى أنهم يعانون من هذه المشكلة منذ أكثر من 5 سنوات في ترقب انتهاء هذا المشروع، حيث يعيشون الخوف على أبنائهم وصحتهم من انبعاثات المركبات الضارة.

وأكد الأهالي على أهمية مشروع تطوير شارع 47 لأهالي المنطقة ومرتاديها، وذلك بتحويله إلى شارع سريع بثلاث مسارات، ويصب في صالح خدمة الحركة المرورية من وإلى مطار البحرين، وجسر الأمير خليفة بن سلمان.