العدد 4276
الإثنين 29 يونيو 2020
banner
من يعادي السعودية ومصر سيعيش كقطعة زجاجية يسهل كسرها
الإثنين 29 يونيو 2020

الحياة العربية لا تتحقق إلا بشرط واحد فقط هو محبة المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، ومن يخرج عن هذه القاعدة ولا تروق له فليخرج من الشرفة ليستقبله شبح العذاب الذي يلوح في الأفق. طريق العرب الحقيقي هو السعودية ومصر ومن يقول غير ذلك عليه أن يصحح انحرافه ويعود كما كان أو ستسقط وطنيته وإنسانيته وسيترك في قلب العاصفة الخرساء.

المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية أكبر من كل كلمة وأعظم من كل تعبير، ولهما الدور الأكبر في رفعة شأن الإنسان العربي وكرامته في كل زمان ومكان، فهما الداعمان الأساسيان للسلام والاستقرار ومسيرة التضامن العربي ووحدة الأمة العربية، والاستماع لهما أمر ضروري وحاسم لمتابعة السير على طريق الأمن العربي ومستقبله.

أقول بمنتهى الصراحة، من يريد استعادة مكانته الصحيحة في الوطن العربي عليه أن يسير خلف السعودية ومصر ويعمق الصلات ويوثق الروابط ويعرف حجمه ومستوى تفكيره، أو سيجد صعوبة كبرى في الشعور بالانسجام وسيبقى وحيدا ممزقا يائسا، صورة مهزوزة تضمحل أمام العالم، ولهاث موجة منهكة تزيده وحشة واغترابا.

السعودية ومصر، الزعامة الحقيقية والقوة القادرة عن جدارة على دفع الأذى والمؤامرات عن الأمة العربية مهما توسعت قوى الشر في هجومها، ومسيرتهما على دروب التاريخ وفي كل خطوة تهطل أصالة وكرامة، وأفضالهما على العرب جميعا إلى ما لا نهاية على جميع مستويات الحياة، ومن يقول غير ذلك فهو غبي ويعيش الزيف والخداع.

السعودية ومصر، جعلتا العروبة محصنة ضد المؤامرات وسدت الفجوات أمام قوى الباطل ومطامع المغامرين، وتحملتا القسط الأكبر من الآلام والمعاناة في سبيل أمتنا العربية وتماسكها، والتاريخ يحدثنا عن بطولات الجيشين المصري والسعودي قصصا كثيرة وحكايات بنكهة السماء، ومليون زهرة تتفتح تحت أقدام جنودهما البواسل الرابضين على الخطوط الأمامية لدحر الأعداء وتشييعهم إلى مقابر الخزي والعار المقيت.

باختصار... من يعادي السعودية ومصر سيعيش كقطعة زجاجية يسهل كسرها والتخلص منها في أي وقت.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .