" الثقافة وإنتاج الديمقراطية" كتاب قيم للدكتور إبراهيم عبدالله غلوم تنطوي الدراسات التي بين دفتيه عليها على ضربا من الإجابة على أسئلة معقدة .. هل كنا نحلم عندما أيقنا بأن الثقافة تنطوي على مضمون يستطيع تغيير الواقع ، وأننا عبر ممارستها يمكن لنا أن نحرك المجتمع ، ونعدل في الوعي ، وأننا نستطيع بهذه الثقافة أن نرى أنفسنا أكثر قربا من النار، وأكثر قدرة على معرفة الحالة الإنسانية الخاصة، التي يتلبسها الحالمون والمؤمنون بأن الثقافة هي خندق الجميع.

يقول الدكتور إبراهيم غلوم... قد يضع الكتاب مخيلة القارئ وتوقعاته على مقربة من تلك الإجابة أو يلوح بها على الأقل ، لكني أتمنى أن يحافظ على السمت الذي أردته أن يخترق جميع الفصول وهو ألا يغادر أسباب إقصاء الثقافة العربية ، وأسباب تحويل فاعلية أدوارها ووظائفها من الفاعلية المنتجة للديمقراطية والعقلانية إلى الفاعلية المنتجة للقوى الاستهلاكية ، والقوى النسقية التي هيمنت طويلا على أساليب تنشئتنا ، وسياستنا ، أينما كنا ، في أحضان الأسرة أم في أحضان السياسة وأسواق المال.

ينقسم الكتاب إلى ستة فصل كالتالي:

الفصل الأول.. الثقافة العربية.. هيمنة نسق الاستبداد

الفصل الثاني.. الحراك الثقافي بين دول الخليج ودول المغرب العربي

حدود السياسة وسط اثنولوجيا عربية لا حدود لها

الفصل الثالث.. الثقافة في مجتمعات الخليج العربي

تحديات الشراكة والثقافات المصغرة

الفصل الرابع.. الثقافة بوصفها  خطابا ديمقراطيا

.. قراءة في نماذج من رهانات المثقفين واجتهاداتهم الفصل الخامس

المثقفون والمجلات العربية

. المستقبل الغائب والخصوصية العربية المثقلة

قراءة في اجتهادات د. محمد جابر الانصاري

.. الثقافة المواتية للديمقراطية الفصل السادس

قراءة أولى لتداعيات الحدث الديمقراطي في البحرين