فيما يتعلق بصلاة الجنازة فإني أوجه رسالة أخرى للجهات المعنية بأن تضع ضوابط خاصة بالجنائز، وذلك لحصول عدد كبير جدا من المخالفات خلال الفترة السابقة ومن أغلب أفراد المجتمع، وهذه الضوابط تتمثل في الآتي:

1. إعلام مركز شرطة التي تقع المقبرة في حدوده الإدارية بموعد غسل الميت ودفنه قبل مدة كافية، مع إلزام قيم المقبرة بعدم قبول أي جنازة وارده إليه من غير وجود الأوراق التي تثبت علم مركز الشرطة المختص بها.

2. توفير أفراد من رجال أمن أو من شرطة المجتمع وقت غسل الميت ووقت أداء الصلاة عليه ودفنه، لتنظيم الناس، وتوجيههم ومراقبة مدى التزامهم بالتعليمات والاجراءات الاحترازية المعلنة.

3. منع تقبيل وضم ولمس الميت من غير أهله المباشرين له والساكنين معه، لكي لا ينقل أحد العدوى للآخر، مع منع تجمع أهل الميت في مكان واحد مغلق بما يخالف تعليمات وضوابط التجمعات الصادرة من الجهات المختصة.

4. مناقشة أهل الميت في تحديد الأشخاص الذين سيحملون النعش من المغسلة إلى مكان الصلاة ومنه إلى مكان القبر، مع منع غيرهم من مشاركتهم في ذلك، وطلب تحديدهم للأشخاص الذين سيباشرون عملية الدفن.

5. تنظيم الناس وقت أداء صلاة الميت وترك مسافة بينهم وبين كل صف والآخر لا تقل عن مترين.

6. الزام الناس بلبس الكمامات قبل دخولهم للمساجد أو للمقابر.

7. في حالة إغلاق المساجد فيجب أن يخصص مكان خارج حدود المقبرة لأداء صلاة الميت فيه، وفي حال تواجد المكان المخصص لذلك في حدود المقبرة الداخلية فيجب منع النساء من أداء الصلاة فيه.

8. منع التجمعات والتزاحم خلف الجنازة وقت الصلاة عليها ووقت دفنها، ووقت تعزية أهلها، مع الزام الناس بالتباعد وترك مسافة لا تقل عن مترين فيما بينهم، ومنعهم من المصافحة والمعانقة منعا باتا.

9. توفير المعقمات والمطهرات للناس من قبل الجهات المسؤلة عن المقابر.

10. تحذير الناس بأن أفراد الأمن سيقومون بمنعهم من إكمال مراسم الدفن مع أهل الميت في حالة عدم التزامهم بالإجراءات والتعليمات الصادرة من الجهات المختصة، على أن يتم السماح بالتعزية من بعدها ما لم يظهر للجهات الرسمية خلاف ذلك.

حفظ الله الجميع من كل الشرور، وأبعد عنهم الأوبئة والأسقام، ونسأله سبحانه أن يوفقنا ويوفق أئمتنا لهداه، وأن يزيل عنا هذه الغمة عاجلا غير آجل.

تتمة المقال بالموقع الالكتروني عن 25 اقتراحا وملاحظة لضمان العودة السالمة لبيوت الله.