+A
A-

6 ملايين مصاب حول العالم.. والفيروس يتغول في البرازيل

يواصل الفيروس المستجد في مسيرته التوسعية، ليطرق حسب آخر الإحصاءات باب الـ 6 ملايين إصابة. فقد تجاوز عدد الإصابات بمرض كوفيد-19 الناجم عن كورونا ستة ملايين حالة، وفقا لموقع "وورلد ميتر". وبلغ عدد الإصابات 6 ملايين و23 ألفا و154 حالة.

في حين بلغت حصيلة الوفيات بالوباء العالمي 366 ألفا و365 حالة، فيما شفي أكثر من 2.6 مليون مصاب من المرض.

وفي القائمة المنشورة عبر الموقع، احتلت الولايات المتحدة المرتبة الأولى من حيث عدد الإصابات التي تجاوز عددها 1.7 مليون إصابة، وأتت البرازيل في المرتبة الثانية (أكثر من 466 ألف إصابة) وبعدها روسيا وإسبانيا.

وكانت وكالة فرانس برس أشارت في وقت سابق إلى أن الأرقام المسجلة رسميا بلغت أكثر من 5,862,890 إصابة في 196 بلداً ومنطقة منذ بدء تفشي الوباء، تعافى من بينهم 2,420,600 شخص على الأقل.

لكن تلك الأرقام لا تعكس إلا جزءاً من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إن دولاً عدّة لا تجري فحوصا إلا للحالات الأكثر خطورة، فيما تعطي دول أخرى أولوية إجراء الفحوص لتتبع مخالطي المصابين، ويملك عدد من الدول الفقيرة إمكانات فحص محدودة.

والولايات المتحدة التي سجلت أول وفاة بكوفيد-19 مطلع شباط/فبراير، هي البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات مع 102,201 وفاة من أصل 1,731,035 إصابة، وتعافي ما لا يقل عن 399,991 شخصاً.

نحو 27 ألف إصابة في يوم واحد

في حين أضحت البرازيل الخامسة بين الدول التي سجّلت أعلى معدّلات وفيّات جرّاء فيروس كورونا المستجدّ، إذ أحصت ما مجموعه 27,878 وفاة، بحسب ما أفادت وزارة الصحة مساء الجمعة، لتتقدّم بذلك على إسبانيا.

فقد تُوفّي 1,124 شخصاً بفيروس كورونا خلال 24 ساعة في البرازيل التي شهدت أيضًا عددًا قياسيًّا من الإصابات بلغ 26,928 خلال يوم واحد، ليرتفع الإجمالي منذ بدء الوباء إلى 465,166 إصابة.

والدول الأربع الأكثر تضرّرًا من جرّاء الفيروس حول العالم هي الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا وفرنسا.

ومن حيث عدد الوفيات، قد تتجاوز البرازيل في وقت قريب فرنسا التي سجّلت 28,714 حالة وفاة.

أما من حيث عدد الإصابات المؤكّدة، فتأتي البرازيل بعد الولايات المتحدة التي أحصت أكثر من 1,7 مليون إصابة.

لكن العلماء يرون أن الأرقام الرسمية البرازيلية قد تكون أقل بـ15 مرة من الواقع، لأن السلطات لا تجري فحوصًا على نطاق واسع.

يأتي هذا في وقت لا يزال العلماء يجاهدون من أجل التوصل للقاح أو علاج معتمد رسميا وفعال للقضاء على الفيروس التاجي. وتجرى اختبارات على نحو 100 لقاح من عدة شركات ومؤسسات حول العالم، في حين بدأت الاختبارات السريرية على 10 لقاحات بعضها وصل إلى مراحل متقدمة.