+A
A-

وزير التربية والتعليم يشيد بتجاوب الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة مع تجربة التعلم عن بُعد

أشاد سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم بتجاوب الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة مع تجربة التعلم عن بُعد التي تم تطبيقها خلال فترة تعليق الدراسة، حيث دلّت الإحصاءات للفترة من الأول من مارس حتى الوقت الحالي أن عدد زيارات الطلبة من فئة صعوبات التعلم للروابط التفاعلية قد بلغ (8680) زيارة، كما بلغ عدد مشاهداتهم للدروس على قناة التربية الخاصة على اليوتيوب (2047) مرة، فيما بلغ عدد مشاهداتهم للدروس المتلفزة على قناة البحرين الرياضية (4231) مرة، وبلغ عدد إجاباتهم على استمارات التقييم (2164) إجابة، مما يؤكد التفاعل الكبير للطلبة مع قنوات التعلم المختلفة التي وفرتها الوزارة لضمان استمرارية التعليم خلال هذه الفترة الاستثنائية، موجهاً شكره لهؤلاء الطلبة وأولياء أمورهم ومعلمي الاحتياجات الخاصة والإدارات المدرسية والمختصين في إدارة التربية الخاصة على هذا التجاوب والمتابعة.

وأشار الوزير إلى أن الوزارة قد بدأت في تطبيق مشروع توظيف تكنولوجيا التعليم في برنامج صعوبات التعلم منذ العام الدراسي 2017/2018م، بهدف رفع مستوى أداء الطلبة من هذه الفئة عبر تفعيل مجموعة من الأدوات والخدمات التي تتيح إنتاج برمجيات الكترونية تفاعلية تدريبية تركّز على الكفايات والاستراتيجيات التعليمية الخاصة بهم، مما يساعدهم على إتقان الكفايات الأساسية المطلوبة، وإحراز التقدم المنشود في تحصيلهم الدراسي، حيث تم في هذا الخصوص دمج أدوات Microsoft Office 365 وبعض أدوات التمكين الرقمي، بمشاركة معلمي واختصاصيي برنامج صعوبات التعلم، في مجتمع الكتروني يسهّل مشاركة الملفات والتأليف المشترك والمشاركة في الصفوف من أي مكان، كما تم تدريب الفئة المستهدفة من معلمي واختصاصيي صعوبات التعلم من خلال 8 ورش تدريبية بمعدل 32 ساعة معتمدة.

وأضاف الوزير أن المختصين قاموا خلال فترة تعليق الدراسة بإعداد (8) دروس تعليمية تفاعلية واستمارات الكترونية تقييمية متعلقة بالاختبارات التشخيصية لكفايات اللغة العربية التابعة لقسم إعداد ومتابعة برامج صعوبات التعلم، بالإضافة إلى إعداد عروض صوتية ومتلفزة يتم الوصول إليها عبر الروابط التفاعلية في موقع الوزارة الالكتروني، حيث تم اختيار أكثر الكفايات ارتباطاً بالمناهج الدراسية لتسهيل اكتساب الطالب للكفايات المطلوبة منه في المنهج الدراسي، وفي هذا الإطار، تم التركيز على كفاية القواعد النحوية وفق (3) مستويات، يختص المستوى الأول بالكفاية المتعلقة بتركيب الطالب للجمل تركيباً صحيحاً، ويتعلق المستوى الثاني بكفاية توظيف القواعد النحوية من خلال دروس أنواع الجُمل (الجملة الاسمية والجملة الفعلية) و(المفرد، والمثنى، والجمع) و(حروف الجر)، أما المستوى الثالث فيختص بتوظيف القواعد النحوية من خلال دروس (الجملة الاسمية: المبتدأ والخبر) و(الجملة الفعلية: الفعل والفاعل والمفعول به) و(أدوات الاستفهام) و(حروف الجر).