استأنفت صالونات الحلاقة الرجالية ومراكز التجميل النسائية أنشطتها نهار اليوم بعد توقف اضطراري لمدة شهرين.

وواكبت "البلاد" حركة اعادة الافتتاح بجولة لعدد من المحلات.

وقال مصدر لـ "البلاد" بأن عدد الصالونات الرجالية والنسائية المرخصة يبلغ 2856.

وذكر صاحب أحد مراكز الحلاقة الرجالية في مدينة عيسى عبد الرحمن: لقد فتحنا  المركز منذ الصباح، بعد اغلاق استمر لفترة طويلة، تضررنا جميعا، بل كان الضرر الاكبر علينا وعلى العاملين في هذه المهنة.

وأضاف: لقد بدأنا مبكرا لاستعداد الزبائن، والحركة كانت خفيفة حتى منتصف النهار ، وربما سنقدم عروضا تنافسية (أوفرات) لدفع الزبائن للحضور.

ورأى عدنان علي، والذي يعمل في أحد محلات الحلاقة التركية المعروفة في مدينة عيسى، والتي تحظى بإقبال واسع من الشباب، ان الاسعار كما هي في العام السابق، وأنهم ملتزمون بارتداء الكمامات والكفوف، ويطبقون كافة الاشتراطات التي أصدرتها وزارة الصحة.

وقال: بدأنا بإعداد أرقام للانتظار، تطبيقا للتوجيهات.

وأردف: الاقبال وحتى عصر أمس كان "ضئيلا"، مؤكدا أن عدم تقديم بعض الخدمات ينعكس على ايرادات العمل في الفترة الحالية.

وبين عمران، وهو صاحب محل للحلاقة الرجالية في جد علي، أنهم استعدوا للعمل ضمن الاجراءات المطلوبة، ولكن الاقبال يبدو "قليلا جدا".

وأضاف انه قام بشراء كافة المعقمات والمواد المطلوبة، وعلى الرغم من عدم زيادة الاسعار عن السابق.

وابتسم قائلا: لعلنا سنصبح "حلاقين بلا حلاقة" وذلك لان في فترة الحجر جعلت الناس يعتمدون على أنفسهم بالحلاقة .

وكذلك كان الحال مع صالونات الاطفال حيث الاقبال كان ضعيفا .

مراكز التجميل النسائية تبدو في وضع أفضل من محلات الحلاقة الرجالية ، وهي تؤكد التزامها بالاشتراطات وعدم تقديم بعض الخدمات المهمة.

وكان من أبرز الاشتراطات والتدابير المحددة وفق قرار الوزاري، ارتداء الكمامات والقفازات من العاملين والزبائن، والعمل وفق نظام المواعيد، وترك مسافة مترين بين الزبائن، وإغلاق مناطق الانتظار، بالإضافة إلى عدم استخدام مجففات الشعر، وتقليل عدد العاملين في الصالونات ومحال الحلاقة قدر المستطاع ، وإيقاف بعض الخدمات ومنها العناية بالبشرة، والخيط ، والرموش الشبة دائمة ووصلات الشعر  "اكستنشن"، والتدليك، ومنع تقديم الاطعمة والمشروبات ، وتعقيم أدوات تقليم الأظافر.