للمرة الأولى خلال 55 عاماً، توسع فورد عائلة موستانغ الشهيرة بإضافة سيارتها الأيقونية إلى عصر السيا ارت الكهربائية ال ارهنة من خلال نسختها الرياضية الجديدة كلياً موستانغ ماك-اي Mach-E متعددة الاستعمالات والكهربائية بالكامل، لتجسد بذلك ذات القيم الأمريكية العريقة في صناعة السيا ارت والمتجذرة في أفضل سيارة الكوبيه الرياضية الأفضل مبيعاً في العالم.

ومنذ أثارت دهشة العالم أجمع في عام 1964، جسدت موستانغ القيم الأمريكية الشهيرة المتمثلة في: الحرية والتطور وسرعة الأداء بلمسة من التمرد.

وباتت موستانغ اليوم على أهبة الاستعداد لإعادة إحياء هذه الأفكار في مستقبل معزز بقوة الكهرباء ،دون إغفال أحد أهم الأولويات المتمثلة في تلبية الاحتياجات المتنامية للعملاء وتطبيق التحديثات باستم ارر للمضي قدماً في تحسين السيارة مع مرور الوقت.

وأثمرت هذه الجهود عن سيارة رياضية فائقة الانسيابية ومتعددة الاستعمالات، تمنح السائقين تجربة قيادة حماسية وسهلة وتتمتع بالتقنيات السباقة والاتصال بالإنترنت لضمان تطور السيارة مع مرور الزمن.

وستتوفر سيارة فورد موستانغ ماك-اي في الأسواق أواخر العام 2020، بخيا ارت بطارية قياسية ومعززة، بدفع خلفي أو بجميع العجلات تدعمها محركات ذات مغناطيس دائم . واستهدفت سيارة ماك-اي المزودة ببطارية معززة وبتقنية الدفع الخلفي تحقيق المعدل التقدير ي لوكالة حماية البيئة الأمريكية والبالغ 300 ميل على الأقل1.

وفي فئتها ذات البطارية المعززة بدفع جميع العجلات، تستهدف ماك-اي توليد 332 حصان و417 رطل بالقدم من عزم الدوارن2، في حين تستهدف الفئة القياسية ذات الدفع بجميع العجلات الوصول إلى 60 ميلاً في الساعة، أي أسرع من سلسلة سيا ارت بورش ماكان القياسية3.

وستوفر فورد أيض اً نسختين من السيارة تقدمان أداءً خاصاً. النسخة الأولى هي GT التي تستهدف الوصول من سرعة 0 إلى 60 ميلاً في الساعة في أقل من 4 ثواني2، لتكون بذلك أسرع من سيارة بورش ماكان توربو، فيما تستهدف النسخة الثانية GT الأداء الفائق، لتضاهي بذلك السيا ارت التي يمكنها الوصول إلى سرعة 60 ميلًا في الساعة عند منتصف 3 ثوانٍ مثل بورش 911 3GTS.

وتستهدف كلا النسختان تحقيق 342 كيلوواط (459 حصان) و830 نيوتن متر (612 رطل قدم) من عزم الدوارن.​