+A
A-

الهند بين ناري كورونا والإعصار.. إصابات ووفيات جديد

تخوض الهند في اليومين الأخيرين معركة عصيبة ضد كارثة طبيعية وأخرى صحية، يفتك كلاهما بالناس، وتسببا بالعديد من الوفيات.

فعلى صعيد تفشي فيروس كورونا الجديد، أفاد مراسلنا في الهند بأن البلاد سجلت 5609 إصابة جديدة، بينما بلغ عدد الوفيات جراء الفيروس المسبب لمرض "كوفيد-19"، 132 حالة وفاة جديدة خلال 24 ساعة.

وبهذا يرتفع عدد الإصابات في الهند جراء فيروس كورونا إلى 112359 إصابة، بينما ارتفع إجمالي عدد الوفيات إلى 3435 حالة.

في المقابل، وصل عدد حالات التعافي من الفيروس إلى 63624 حالة، وهي نسبة تصل إلى نحو 40 من إجمالي الإصابات بالمرض.

وعلى الرغم من تفشي الفيروس، فقد قررت السلطات الهندية استئناف حركة الطيران الداخلي بدءا من يوم الاثنين المقبل.

وعلى صعيد الكارثة الطبيعية، أي إعصار أمفان، الذي يضرب ولاية البنغال الغربية في الهند، فقد تسبب بمقتل 12 شخصا على الأقل.

كما خلف الإعصار ، الذي ضرب منطقة خليج البنغال بين الهند وبنغلادش، أضرارا بأكثر من 5 آلاف منزل، وتسبب بتدمير أبراج الكهرباء في مدينة كولكتا عاصمة الولاية.

وكانت السلطات الهندية أجلت ما يقارب النصف مليون شخص بسبب الإعصار العنيف في ولايتي البنغال الغربية وأوديشا.

وقدرت الخسائر التي تسبب بها "أمفان"، الذي دفع أكثر من 2.6 مليون شخص إلى الملاجئ، في المنطقة بعشرات الملايين من الدولارات.

وكان هيئة الأرصاد الجوية في الهند قالت في وقت سابق إن الإعصار "أمفان"، الذي بدأ التحرك على اليابسة بعد أيام من اجتياحه خليج البنغال، أصبح من أقوى العواصف التي تضرب المنطقة منذ نحو 10 سنوات.

وأوضح مسؤولون من ولايتي أوديشا والبنغال الغربية، أن رياحا عاتية دمرت الأسقف واقتلعت الأشجار وتسببت في التواء أعمدة الكهرباء، مما قطع إمدادات التيار الكهربائي عن بعض المناطق.

وقالت الشرطة بولاية البنغال الغربية إن بعض الناس لا يرغبون في الذهاب إلى الملاجئ خشية أن يصابوا بمرض كوفيد-19 وإن الكثيرين يرفضون ترك ماشيتهم.

وقال مسؤول كبير في الشرطة بمدينة كولكتا عاصمة الولاية: "اضطررنا حرفيا إلى إجبار الناس على الخروج من منازلهم واستخدام الكمامات ووضعهم في مبان حكومية".