+A
A-

بالصور: سقوط قبة مأتم الشويخ وتضرر المبنى الرئيسي

وأخيرا سقطت قبة مأتم الشويخ بباربار بعد أن تقاعست إدارة الأوقاف الجعفرية السابقة والحالية عن القيام بالواجب الإجرائي بمتابعة إصدار الموافقات اللازمة لترميم المأتم والتي تعود إلى العام 2012 بشكل رسمي.

القبة التي كانت تشكل معلما دينيًا وثقافيًا سقطت وأحدثت أضرارًا بهيكل مبنى المأتم من الداخل، "البلاد" وقفت على الأمر مع متولي المأتم وأوقافه أحمد الشويخ حيث قال: "أن وضع المأتم الهندسي ككل خطيرًا وقد أخبرنا إدارة الأوقاف بذلك بنحو متكرر وقد أعد المرحوم المهندس عبدالأمير الجمري تقريرًا هندسيًا عن وضع المأتم الإنشائي كما تقدمنا للإدارة بطلب إعادة بناء المأتم.

وتابع: المأتم تقدم لمركز بلدي الشامل من خلال المكتب الهندسي بطلب إصدار إجازة بناء من سنوات عديدة ولا زال الأمر متوقفًا على التوجيهات الرسمية لإعادة بناء المأتم، ومازالت التواصلات مستمرة مع إدارة الأوقاف الجعفرية إلا أن شيء لم يتحرك.

وطالب المتولي إدارة الأوقاف الجعفرية بضرورة التحرك لإستصدار رخصة هدم وإعادة بناء المأتم كون أن بناء المأتم الهندسي يحتاج لهدم ومن ثم إعادة بناء.

المتولي الشرعي والقانوني لمأتم الشويخ تقدم بطلب رسمي لإدارة الأوقاف الجعفرية في 28 من شهر مارس 2012، وطالبت إدارة المأتم الأوقاف بطلب إصدار إجازة بناء نهائية (هدم وإعادة بناء) المأتم من ثلاثة أدوار، إلا أن الإدارة السابقة والحالية لم تحرك الموضوع حتى سقطت قبة المأتم.

وبين أن المتعهد في الخطاب الرسمي لإدارة الأوقاف (2012) أنه سيكون المسؤول عن التنفيذ بإشتراطات إجازة الهدم والبناء، وهو الذي سيتحمل كافة المصاريف والمسؤوليات المتعلقة بعملية البناء والتراخيص وجميع ما يتعلق بالمشروع من مسؤوليات الإشراف الهندسي وغيرها تجاه الجهات المختصة، وأن أي إشعار بهذا الخصوص يرسل إليه مباشرة لكونه القائم بالمشروع مع موافاتنا بنسخ من تلك الإشعارات.