+A
A-

مصممة أزياء حكايات أبن الحداد... لا أرضى إلا بالتميز في عملي

للأزياء والاكسسوارات أهمية كبرى في أي عمل فني خاصة اذا كان يتحدث عن فترات تاريخية معينة، او ان يكون العمل " فانتازيا" مثل مسلسل " حكايات ابن الحداد" للمخرج بوسف الكوهجي. فقد وصلت مصممة الأزياء والاكسسوارات زهرة الحمادي في هذا العمل الى ذروة الابداع من حيث الجانب الجمالي والفني في رسم الشخصيات.

"البلاد" التقت بالحمادي في هذه الوقفة
 
انطباعك عن رأي المشاهدين لعمل حكايات ابن الحداد؟
لم أكن مندهشة كثيرا من رأي المشاهدين، لان العاملين في هذا المسلسل مخضرمين وسبق لهم المشاركة في عده اعمال، والعمل الناجح هو الذي يتلقى النقد دائما فأنا سعيدة بنجاح العمل
 
هل توقعتي العمل يخرج بهذه الصورة؟
أبدا. لم أتوقع ظهور العمل بهذه الصورة الإيجابية، وهذا يعود إلى الجهد الذي بذلته مع العالمين في المسلسل.. العمل لقى صدى جميل من قبل الجمهور من كل النواحي وبالذات الأزياء والإكسسوارات
 
أبرز الصعوبات التي واجهتيها خلال الجزء الأول؟
ساعات العمل اليومية تتطلب جهد وتركيز، والراحة قليله جدا، ولكن أنجزت عملي في مجال الأزياء والإكسسوارات برضى تام ومفرح وإبداع في بعض الشخصيات ولله الحمد.
 
إلا تعتقدين ان المبالغة في الازياء والاكسسوارات قد تشوش على المشاهد؟
يعتمد هذا الامر على حبكة المخرج. شخصيا.. حاولت قدر الامكان الاندماج في القصة و العمل و توظيف الازياء حسب قدرتي الفنية التي اعتدت عليها دائما ولله الحمد نالت على اعجاب الكثير من الجمهور، ولا اعتقد انه به نوع من المبالغة ، كونه عمل "فنتازي" وهذا يتطلب أن تكون الازياء و الاكسسوارات حسب الطابع الغريب.
 
مشاريعك القادمة؟
احاول دائما تطوير عملي، فأنا في المقام الأول لدي محل تجاري يخص الازياء وهذا الأمر يتطلب مني الاستعداد لكل ما هو جديد ومواكبة الموضة وكل ما يطلبه الناس. هناك الكثير من المخططات المستقبلية تتعلق بأعمال فنية من مسرحيات ومسلسلات، وهناك أيضا مشاركات في عروض الازياء وبصورة عامة أنا لا أرضى إلا بالتميز في عملي​.