العدد 4211
السبت 25 أبريل 2020
banner
أيام مباركة للأمير في إبريل.. صيام وضمير وإبداع إنساني جميل
السبت 25 أبريل 2020

نعيش “أيامًا” تاريخية مع حلول “شهر رمضان المبارك” في ظل قيادة إنسانية حكيمة لجلالة الملك ورئيس الوزراء وولي العهد نائب القائد الاعلى النائب الاول لرئيس الوزراء، الذين جعلوا منها وبروح الضمير أياما إنسانية استثنائية مشرقة.. ولحظات خير وعطاء لقرارات وتوجيهات مباركة فارقة.. قد غيرت من حياة أمة تباركت بوجودهم فنثرت في حبهم خواطر ناطقة.. وبجلال مقامهم الكريم أنشدت في ودهم أبيات ظلت في القلوب عالقة.. وبعطائهم وسخائهم افترشت الأرض زهورا في أغصان باسقة.. فارتفعت الأيادي بالدعاء ببقائهم متضرعة الى الله عز وجل بقلوب صادقة.. متمنية لهم حياة طيبة سعيدة لطيب أنفاسهم العبقة.. فشكرا لله عز وجل أن تشرفنا بحلمهم وبحكمتهم وبسعيهم لتوحيد كل أمة في تيهها غارقة.. فبارك اللهم وتقبل من رموزنا صيامهم وقيامهم وامدد عليهم من

ألطافك يا من إليه القلوب تائقة..

ولرئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ارتباط روحي وجداني عميق مع الضمير، فله تأثير مباشر في خطواته وحركاته وسكناته ونظراته الإنسانية، وفي توجيهاته وقراراته النفعية، والتي لم تكن مستغربة أبدا من رجل يمثل معنى الضمير الحقيقي في حياة البشرية، وقد أسهم الضمير بعمق في قوة مسيرة حياته النابضة إيمانا وعقيدة بالتنمية الاجتماعية، وأنه السبيل للاستقرار والتطور والنمو ورفعة الأمة والظفر برغد الحياة المعيشية، وقد أظهر بشفافية الكاريزما المميزة في شخصيته البسيطة الحانية الأبوية.

والضمير الذي تألق نبضه “بيوم الضمير العالمي” لمؤسسه أمير الضمير في الخامس (5) من ابريل مع ما يمر به العالم من تحديات وصعوبات واضطرابات وترهلات سياسية؛ سيبقى محورا ورافدا من روافد الحضارة الإنسانية والأخلاقية والحقوقية، والذي يجب أن يقود العالم للتصدي لمعضلة جائحة وبائية مقلقة ومخيفة منذ نهاية عام 2019، وازدادت شدة وشراسة مع بداية عام 2020، وغامضة المصدر، مع تهالك إداري متدحرج

ومتفاوت من بلد لآخر لاحتواء المعضلة بنجاح.

فالضمير واقع مسلم به في قدرته على التغلغل لتفكيك التداعيات الخطرة على الاستقرار السياسي والاقتصادي العالمي، التي أحدثته جائحة وباء كورونا (كوفيد-19)، وسببته من خوف وقلق عميقين للمستقبل في عمق بعض المجتمعات، وقد كشف بعضا من الحقائق في تسويق الحقوق الإنسانية البعيدة عنه وفلسفته باسم الديموقراطية المزيفة، وما قد يصنعه الزيف والتسويف الحقوقي من تراجع في متانة المؤسسات المجتمعية وتطورها نتيجة

الفوضى السياسية والركود الاقتصادي.

وللضمير حضور وبما لا يشوبه الشك في كل مناسبة إنسانية وتنموية للأمم المتحدة، والتي مثلتها وبتعمق في عام 2016 أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر. “ويوم الإبداع والإبتكار العالمي” في الواحد والعشرين (21) من ابريل، وما يتضمنه من ثروة للأمم، وفي احتضانه للثقافة في تنمية الإبداع؛ يعد أهم مظهر من مظاهر الأهداف التنموية المستدامة وتحديدا الهدف التاسع الذي يمثل الصناعة والإبتكار والهياكل الأساسية، ويعطيه وبقوة أمير الضمير حفظه الله في جائزته المخصصة لأهداف التنمية المستدامة بعدا عمليا وتطبيقيا مؤثرا في الأمم وثرواتها، ويجعله منبرا محفزا لتنمية الذكاء ونهل العلم والثقافة نحوالإبداع والإبتكار.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية